ذكرت وسائل الإعلام المصرية أن نجم الزمالك محمد شحاتة يعتريه الغضب من الجهاز الطبي بسبب الإصرار على تأجيل عودته مرة أخرى للمشاركة في التدريبات الجماعية مع الفريق الأبيض.
وتعرض شحاتة إلى الإصابة في شهر سبتمبر الماضي خلال مباراة وادي دجلة بالدوري المصري، وقيل أنه سيحتاج إلى شهر واحد من أجل استعادة عافيته والمشاركة مجددًا في مباريات الزمالك، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
ووفقًا للأنباء الأخيرة، فهناك خلاف بالفعل بين شحاتة والطبيب الإسباني جيرارد أوسو، بسبب إيمان اللاعب بأنه جاهز ويمكنه اللعب مجددًا، بينما أوسو مصمم على الصبر وعدم المجازفة به الآن، مما اعتبره شحاتة نهجًا متحفظًا بصورة مبالغ فيها.
وازداد غضب شحاتة عند علمه بالبرنامج التأهيلي الذي وضعه أوسو والذي يُهدد مشاركته في مباراة بيراميدز بنصف نهائي كأس السوبر المصري، والمقرر لها يوم 6 نوفمبر القادم بدولة الإمارات.
وأكد الطبيب الإسباني للاعب أن مشاركته الآن تنطوي على مخاطر كبيرة لاحتمالية حدوث انتكاسة بإصابة أكثر تفاقمًا تبعده عن الملاعب لمدة طويلة، لذا فمن الضروري أخذ الحيطة والانتظار ريثما تعود قوته العضلية إلى ما كانت عليه.
ويُقال أن سيف الدين الجزيري تدخل لتهدئة غضب محمد شحاتة، وطالبه بالصبر وتنفيذ تعليمات الجهاز الطبي، باعتبار أنها تصب في مصلحته بالنهاية وتستهدف الحفاظ عليه أكثر من أي شيء آخر.
وسيغيب شحاتة عن مباراتي الزمالك أمام ديكاداها في دور الـ 32 من كأس الكونفدرالية، ويتوقع أن يغيب أيضًا عن مباراتي البنك الأهلي وطلائع الجيش في الدوري المصري، ويظل موقفه من اللحاق بكأس السوبر بعدها محل شكوك كثيرة.