يشعر ليونيل ميسي بغضبٍ شديد تجاه رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم، ويرى أن ما حدث معه في الأيام القليلة الماضية لم يكن منصفًا بأي حال من الأحوال.
وبدأت القصة عندما وضعت الرابطة اسم ميسي في قائمة نجوم الدوري الأمريكي الذين سيواجهون نجوم الدوري المكسيكي في مدينة تكساس يوم الأربعاء الماضي، في مباراة ترفيهية ولكن لها شعبية جارفة في قارة أمريكا الشمالية.
ورفض نجم إنتر ميامي، هو وزميله جوردي ألبا، المشاركة في المباراة بسبب الإرهاق وضغط المباريات، ولم يسافرا إلى ولاية تكساس لتقوم الرابطة بمعاقبتهما فورًا.
وأوقف ميسي وألبا لمدة مباراة عن إنتر ميامي، ليغيبان في القمة المرتقبة أمام سينسيناتي ضمن منافسات القسم الشرقي للدوري الأمريكي.
وأكد مالك إنتر ميامي، خورخي ماس، أن ميسي في غاية الغضب من قرار إيقافه، وأن ذلك قد يؤثر على أفكاره في الاستمرار بالدوري الأمريكي مستقبلًا.
وأضاف ماس في تصريحاته التي لقيت رواجًا كبيرًا “ليو مستاء جدًا وآمل ألا يؤثر ذلك على المدى الطويل (تجديد عقد)، لقد تغيرت نظرته للرابطة وقوانينها، إنه لاعب مختلف عن الجميع ويريد المشاركة في المباريات التنافسية”.
كما استطرد “لقد لعبنا 33 مباراة حتى الآن هذا العام، وأتفهم قرار ميسي وجوردي ألبا بعد المشاركة في مباراة كل النجوم، وأدعمهما تمامًا، لقد كان قرارًا اتخذه النادي أيضًا”.
وينتهي عقد ميسي مع إنتر ميامي بنهاية العام الحالي، وسط تفاؤل كبير باستمراره لمدة عامين إضافين، خاصة وبعد أن ضم النادي الأمريكي مؤخرًا أحد أقرب الأصدقاء لقلب البرغوث، رودريجو دي بول، من أتلتيكو مدريد.
