كان المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم، رودي فولر، واضحًا للغاية في الشرط الموضوع أمام تير شتيجن حتى تتسنى له المشاركة مع منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026.
وعاد شتيجن مجددًا إلى برشلونة بعد أن تماثل الشفاء، وخاض مباراة كأس الملك أمام جوادالاخارا، غير أنه لا يزال خارج حسابات المدرب هانزي فليك والذي أبلغه بوضوح أنه الحارس الثالث خلف جوان جارسيا وتشيزني، فقط قبل 6 أشهر من مونديال أمريكا وكندا والمكسيك.
وسُئل فولر حول موقف شتيجن من الظهور مع المانشافت وارتياد المرمى في المونديال، ليرد قائلًا “لا يهم إن استمر شتيجن في برشلونة أو انتقل إلى نادٍ آخر، الشيء المهم الآن هو أن يلعب باستمرار”.
كما أضاف “سنفرح جميعًا من أجله إذا حصل بعد سنوات طويلة في ظل مانويل نوير، على فرصة اللعب في كأس العالم”.
ويُعد أوليفر باومان حارس مرمى هوفنهايم هو الحارس الأول للمانشافت في الفترة الأخيرة، وعلّق فولر على ذلك بقوله “باومان يقدم بالفعل أداءً رائعًا حتى الآن في هذا الدور”.
وهكذا، يُصبح فولر قد أكد ما قاله المدرب يوليان ناجلسمان سابقًا حول أن السبيل الوحيد لمشاركة شتيجن في المونديال هو اللعب باستمرار في الفترة المقبلة، مما سيُجبر صاحب الـ 33 عامًا على الأرجح على مغادرة برشلونة في الشتاء.
وتلقى شتيجن عروضًا كثيرة في الفترة الماضية، آخرها كان من أستون فيلا، كما عرض جيرونا على البارسا استعارة الحارس الألماني شريطة أن يتحمل برشلونة الجانب الأكبر من راتبه الضخم الذي يتخطى 15 مليون يورو سنويًا.
