أعلن المنتخب الفرنسي يوم الجمعة عن مغادرة كيليان مبابي لمعسكر منتخب الديوك وعودته مرة أخرى إلى ريال مدريد، بعد تعرضه للإصابة.
وكشف البيان عن أن صاحب الـ 25 عامًا يُعاني من التهاب في الكاحل الأيمن، لذلك فضّل الطاقم الطبي إراحته وإعادته إلى مدريد خشية تفاقم الإصابة وغيابه لمدة طويلة عن الملاعب.
لكن بحسب وسائل الإعلام الإسبانية فإن مبابي لا يُعاني من أي إصابة، وأن ما يُثار عن التهاب الكاحل مجرد “إصابة دبلوماسية” حتى يغادر منتخب فرنسا ويستعد لضغط المباريات مع ريال مدريد.
ونشر راديو مونت كارلو أن مبابي افتعل هذه الإصابة لأنه لا يرى أهمية لخوض مباراة كازاخستان الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2026 بعد أن ضمنت كتيبة المدرب ديديه ديشان بالفعل التأهل إلى المونديال منذ مباراة أوكرانيا الأخيرة.
هناك حالة من السخط تجاه مبابي من قبل الجماهير الفرنسية، فلا يشعر كثيرون بالرضا عن فكرة الرحيل بهذه الكيفية، ويرونه تنصلًا من المسؤولية وإعلاء للأهداف الشخصية على الهدف الوطني وتمثيل منتخب فرنسا بالشكل اللائق.
وكان مبابي قد أحرز هدفين وصنع آخر في مباراة أوكرانيا يوم الخميس الماضي، ليصل إلى 400 هدف في مسيرته، وهو الرقم الذي اعتبره اللاعب “غير مذهل” ويحتاج إلى مضاعفته ليكون ضمن أساطير كرة القدم.



