قد يعود يورجن كلوب مرة أخرى إلى تدريب ليفربول، ويخلف آرني سلوت في ملعب أنفيلد، وذلك حسبما أشارت صحيفة “ذا صن”.
وبات مستقبل المدرب الهولندي على المحك في ظل تراجع كبير بالأداء والنتائج، ويُقال أن مباراتي وست هام وسندرلاند ستكونان آخر فرصة لسلوت لتصحيح المسار وإلا الإقالة ستكون نهايته المحتمة.
وبدأ بالفعل ليفربول في دراسة كافة الخيارات المتاحة لخلافة سلوت، وأحد الخيارات التي طفت على السطح، يورجن كلوب.
ويُفكر ليفربول في أن تكون عودة كلوب مجددًا إلى النادي بصورة مؤقتة، بحيث يخلف سلوت ويقود الفريق إلى بر الأمان ويرحل بنهاية الموسم ويسلم الدفة لمدرب آخر دائم.
ويظل مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، هو الحلم الأكبر لإدارة ليفربول حاليًا، لكن مسؤولي الريدز على يقين باستحالة أن يخلف سلوت مباشرةً هذا الموسم.
خروج الإسباني من بي إس جي سيكون معقدًا في كل الأحوال، فعقده لا يزال ممتدًا حتى 2027، ويستحيل أن يقبل ناصر الخليفي برحيله في الصيف المقبل.
ولا تزال إدارة ليفربول تبحث في ملف المدربين، ويظل الأقرب حاليًا تعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم إذا ما تمت إقالة سلوت، وتحلم إدارة جون هنري بأن يكون كلوب هو هذا المدرب.
ويتولى المدرب الألماني حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لأندية مجموعة ريد بول، وقد عبّر أكثر من مرة عن أنه لا يريد العودة قريبًا إلى التدريب ويستمتع بحياته بعيدًا عن هذا المجال.
ومع ذلك، يحتفظ كلوب بعلاقات وطيدة مع جماهير ليفربول وحتى الإدارة، مما يفتح الباب أمام قبوله لهذه المَهمة المؤقتة، تمامًا كما فعل يوب هاينكس مع بايرن ميونخ عام 2017 بعد إقالة كارلو أنشيلوتي.
