لا تنوي إدارة ليفربول السماح لمحمد صلاح بالرحيل عن الريدز في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة على الرغم من الخلافات الكبيرة بينه وبين المدرب آرني سلوت في اللحظة الراهنة.
وبدأت الصحف العالمية بالفعل في الحديث عن وجهة صلاح المقبلة، خصوصًا وأن حديثه الأخير عن سلوت يجعل مشاركته تحت قيادة المدرب الهولندي مجددًا أقرب إلى المستحيل.
وفي الوقت نفسه، دعمت إدارة ليفربول سلوت في قراره باستبعاد صلاح من المباريات الثلاث الأخيرة، وكذلك عدم سفر المصري إلى إيطاليا لخوض مباراة إنتر في دوري أبطال أوروبا.
ورغم ذلك، تُشير شبكة “ذا أثلتيك” أن ليفربول متمسك باستمرار صلاح، ولا نية للموافقة على أي عروض تصل له في الشتاء المقبل مهما كانت القيمة المادية المعروضة.
ويؤمن مسؤولو ليفربول أن الأزمة الحالية “عابرة” ومؤقتة، ولا يمكن أن تؤثر أبدًا على مستقبل صاحب الـ 33 عامًا في أنفيلد.
وقد يعني تمسك ليفربول بصلاح، أن قرار إقالة آرني سلوت قد اتخذ بالفعل، ومسألة وقت وسيتم تفعيله، وهكذا تكون الأزمة بالنسبة للملك المصري قد انتهت عمليًا.
يذكر أن اجتماعًا سيعقد بين صلاح وليفربول بعد عودة اللاعب من المشاركة في كأس أمم أفريقيا، ستتم مناقشة خلاله كل الأمور، علمًا بأن أندية الدوري السعودي، ومؤخرًا سان دييجو الأمريكي، لديهم اهتمام جميعًا بالظفر بخدمات نجم الريدز.



