كشفت صحيفة “سبورت” أن مدرب برشلونة هانزي فليك يُخطط لـ “مفاجأة سارة” لجماهير النادي الكتالوني في مباراة بلد الوليد المقرر لها يوم السبت في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني.
وتتمثل هذه المفاجأة في مشاركة الحارس مارك أندريه تير شتيجن بصورة أساسية بعد غياب طويل ممتد من شهر سبتمبر الماضي إثر إصابته بتمزق في الرباط الصليبي.
وتعافى الحارس الألماني من إصابته على مدار شهر أبريل الماضي، وعاد للتدرب مرة أخرى مع المجموعة في الأيام الأخيرة، ورأى فليك أن مباراة بلد الوليد فرصة مثالية لإشراكه ومنحه الفرصة لاستعادة مستواه.
وضمن بلد الوليد هبوطه رسميًا إلى الدرجة الثانية الإسبانية، وبالنسبة لفليك فبالنظر إلى الظروف المحيطة وضرورة إراحة نجوم البرسا قبل مباراة إنتر القادمة، فإنه توقيت مناسب لإعادة شتيجن.
وفي الوقت نفسه، وحتى إن تألق شتيجن في المباريات التي سيشارك فيها محليًا حتى نهاية الموسم، فلا نية للاعتماد عليه في أي مباراة بدوري أبطال أوروبا، وسيظل تشيزني هو الحارس الأساسي والأول لبرشلونة في الفترة المقبلة.
ويحل برشلونة ضيفًا على إنتر في ملعب سان سيرو يوم الثلاثاء المقبل في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن تعادلا 3-3 في مباراة الذهاب بملعب لويس كومبانيس الأولمبي، في مواجهة شهدت أخطاءً كارثية من الحارس تشيزني.
ورغم كل شيء، تظل ثقة فليك مطلقة في تشيزني لإكمال هذا الموسم، ولكن بدايةً من الموسم المقبل ستكون حظوظه 50:50 في المشاركة، وسيتنافس مع شتيجن على المركز الأساسي، بينما يتوقع أن يرحل إنياكي بينيا في الصيف القادم.
تجدر الإشارة إلى أن تشيزني جدد عقده مع برشلونة لعام آخر، وإدارة النادي الكتالوني سعيدة للغاية بتطوره وتأثيره الإيجابي داخل غرفة خلع الملابس، ومن غير المستبعد أن يكون الحارس الأساسي للفريق في الموسم المقبل شريطة التفوق على شتيجن في المنافسة.
