ظهر ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة، في ملعب كامب نو في زيارة ليلية خاطفة، والمفاجأة بحسب ما أوردته صحيفة “سبورت” أن نجم إنتر ميامي لم يُخبر النادي الكتالوني بهذه الزيارة من الأساس، مما يعكس سوء علاقته مع إدارة جوان لابورتا.
وزار ميسي كامب نو الذي لا يزال في طور التطوير، في وقتٍ متأخر من يوم الأحد، مستغلًا المنتخب الأرجنتيني يعسكر في أليكانتي استعدادًا للسفر إلى أنجولا وخوض مباراة ودية هناك يوم الجمعة 14 نوفمبر.
كان المُعلن من برشلونة أن النادي علم بزيارة ميسي، إلا أن حقيقة الأمر هي أن البرغوث لم يُخبر أحدًا بهذه الزيارة، وفقط توجه إلى الملعب وسمح له عمال الأمن فورًا بالدخول دون الحاجة إلى الحصول على إذن من إدارة البرسا أو أي جهة أخرى.
وتركت هذه الحركة، إدارة برشلونة في ذهول، ولكن أراد لابورتا أن ينأى عن أي مشاكل مع ميسي وكذلك ألا يظهر بمظهر الغاضب أمام الجماهير، لذلك فنشر أن التنسيق كان حاضرًا بين الطرفين من قبلها، رغم أن ذلك لم يحدث عمليًا.
وكتب ميسي رسالة مؤثرة راجت في وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر خلالها عن أمله في العودة مرة أخرى إلى كامب نو، ليس فقط ليودعه كلاعب، وأضاف بأن هذا الملعب هو الذي شعر فيه بأنه أسعد إنسان في العالم.
ونشر برشلونة بعد ذلك صور صاحب الـ 37 عامًا في كامب نو وكتب عليها “مرحبًا بك دائمًا وأبدًا في بيتك، ليو”.
وجدد ميسي عقده مع إنتر ميامي حتى نهاية عام 2028، وبات من المستبعد أن يعود في “رقصة أخيرة” مع برشلونة قبل نهاية مسيرته، إلا إذا انضم معارًا إلى البلوجرانا خلال فترات توقف الدولي الأمريكي من نوفمبر إلى مارس، وهو المستبعد في وجود لابورتا لسوء العلاقة بينه وبين حاشية أسطورة الأرجنتين.
