غادر رودري الملعب في منتصف الشوط الأول من مباراة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد برينتفورد على ملعب “جي تك كوميونيتي” مساء الأحد.
عانى اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا من آلام متكررة في الركبة التي خضع فيها لعملية جراحية في الرباط الصليبي الأمامي الموسم الماضي، مما أبعد النجم الفائز بالكرة الذهبية عن الملاعب طوال موسم 2024-2025 تقريبًا.
وعاد رودري منذ بداية سبتمبر الماضي، وبدأ يشارك في المباريات تدريجيًا بعد أكثر من انتكاسة حدثت في الأشهر الماضية، لكن يبدو أن لعنة الإصابات ستظل تطارد الدولي الإسباني.
وخرج رودري من مباراة برينتفورد بعد مرور 22 دقيقة فقط، متأثرًا بإصابة عضلية، أو ما بدا شد في أوتار الركبة – ولا تزال طبيعة الإصابة غير مؤكدة حتى اللحظة، ليحلّ محله نيكو جونزاليس.
وبدا رودري محطمًا للغاية وعلى وشك البكاء، عد تعرضه لأحدث انتكاسة في لياقته البدنية، مما زاد من صعوبة الأشهر الـ 12 الأكثر تحديًا في مسيرته الاحترافية.
عادة ما تستغرق إصابة أوتار الركبة من أربعة إلى ستة أسابيع قبل أن يتمكن اللاعب المصاب من العودة بشكل صحيح إلى الملعب، وهكذا سيغيب رودري عن فترة هامة للغاية للسيتي، سواءً في البريميرليج أو دوري أبطال أوروبا.
ويأمل بيب جوارديولا أن تكون الإصابة هيّنة هكذا، ومجرد شد لا أكثر، وإلا فغياب رودري سيكون طويلًا، ومعها خسارة هائلة لجودته الكبيرة في موسم مكتظ بالمباريات.