لم يُخفِ مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، خيبة أمله من إهدار فينيسيوس جونيور لركلة جزاء في مباراة فالنسيا يوم السبت بالدوري الإسباني.
وسجل كيليان مبابي ركلة جزاء في الدقيقة 19، ثم احتسب الحكم ركلة أخرى في الدقيقة 43 وتركها النجم الفرنسي لزميله فينيسيوس جونيور، والذي سددها برعونة نوعًا ما ونجح حارس فالنسيا في التصدي لها بسهولة.
واتجهت عدسة الكاميرا صوب تشابي ألونسو بعدها، والذي بدا محبطًا، وبعد المباراة أكد المدرب الإسباني أنه ليس راضيًا عما حدث ولا يحب أن يُهدر فريقه ركلات الجزاء بهذه الكيفية.
وقال ألونسو في المؤتمر الصحفي “غاضبًا لإهدار فينيسيوس ركلة الجزاء، كانت قبل نهاية الشوط الأول مباشرةً، وكان من الممكن أن تصبح النتيجة 3-0، من حسن حظنا أن بيلينجهام سجل هدفًا بعد ذلك”.
كما أضاف “هذا هو سبب الغضب وليس أي شيء آخر، في المجمل فينيسيوس لعب مباراة جيدة حقًا”.
أما عن من هو المنفذ الأول لركلات الجزاء في ريال مدريد، قال ألونسو “مبابي ليس منفذ ركلات الجزاء الوحيد، نحن من نحدد منفذي الركلات، وكيليان هو الأول، ثم تُتخذ القرارات”.
وأتم “يُعجبني احتساب ركلات الجزاء، إنها فرصة جيدة. سجل كيليان الركلة الأولى، وكنت أتمنى لو سجل الثانية، لكن كيليان لا يزال منفذ الركلات المُختار”.
ومنذ وصوله إلى ريال مدريد، وعلاقة ألونسو مع فينيسيوس متوترة، وتجلى ذلك في استبداله بالكلاسيكو والجلبة التي أحدثها النجم البرازيلي اعتراضًا على قرار مدربه.
ويفترض أن العلاقة تحسنت بعد أن اعتذر فيني للمدرب واللاعبين في التدريبات، وإن كانت المصادر المقربة من اللاعب تؤكد أنه ليس من أكبر محبي ألونسو، وربما أن ذلك قد يدفعه في النهاية إلى مغادرة سانتياجو برنابيو.
