فجّر الصحفي الإسباني فرانسوا جاياردو قنبلة مدوية عندما قال أن السعودية تخطط لشراء نادي برشلونة في الفترة المقبلة.
ولا يمكن لأي مستثمر أن يشتري أسهم نادي برشلونة، وفقًا للائحة الداخلية للنادي الكتالوني، حيث عملت الجمعية العمومية تاريخيًا على جعل النادي ملكًا لأعضائه.
الأمر ينفسه ينطبق على ريال مدريد، ولكن في الفترة الأخيرة بدأ فلورنتينو بيريز في تغيير ذلك، وأصبح على استعداد لبيع 10% من أسهم النادي نظير مليار يورو من أجل زيادة الاستثمار والعوائد المالية.
ووافقت الجمعية العمومية لريال مدريد على ذلك رغم مخالفته للتقاليد العريقة للنادي، قيل أن برشلونة قد يحذو حذو غريمه الأزلي أيضًا.
وحسب جاياردو فإن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مهتم للغاية بشراء برشلونة وعلى استعداد لدفع 10 مليار يورو ليحصل على 100% من أسهم البارسا.
ويُعاني برشلونة بالفعل من أزمة ديون تصل إلى 2.5 مليار دولار، مما قد يُجبر إدارة جوان لابورتا والجمعية العمومية على مناقشة الأمر بشكلٍ جدي لتخطي الأزمة الاقتصادية التي باتت تهدد وجود النادي ككل.
في الوقت نفسه، لا يتوقع أن يكون نبأ جاياردو حقيقيًا، بالنظر إلى أنه أحد أقل الصحفيين الإسبانيين مصداقية في السنوات الأخيرة.
وبشكلٍ عام، فإن جماهير برشلونة في كل مناسبة تؤكد رفضها القاطع لدخول مستثمر أو شركة النادي وامتلاك ولو سهمًا واحدًا فيه مهما كانت الإيجابيات المتوقعة.
وهكذا، فأغلب الظن أن جاياردو أراد أن يجذب الأنظار بخبر كبير ليس أكثر، بينما تولي السعودية عمليًا اهتمامًا بالاستثمار الرياضي في أندية أوروبية أخرى أكثر واقعية وأقل كلفة.
