تعقد المشهد كثيرًا في ليفربول بالساعات الأخيرة بعد تصريحات محمد صلاح ضد إدارة النادي والمدرب آرني سلوت، ولكن الحقيقة المؤكد أن مسؤولي الريدز حاليًا يقفون في صف الهولندي، مما يفتح الباب أمام رحيل “الملك المصري” في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقال صلاح أنه “رُمي تحت الحافلة” وأن النادي جعله كبش فداء تراجع المستويات والنتائج هذا الموسم، كما اعترف أن علاقته قد انقطعت تمامًا بسلوت في الأسابيع الأخيرة رغم أنها كانت مميزة منذ وصول المدرب إلى أنفيلد.
ووفقًا لما ذكرته شبكة “ذا أثلتيك” فإن تصريحات صلاح لن تغير من موقف إدارة ليفربول الداعم لسلوت، بل على النقيض قد تتسبب في التمسك بالمدرب أكثر ومنحه فرصة لمدة أطول قبل اتخاذ أي قرار ضده.
وترى الإدارة أن للمدرب الحق الكامل في اتخاذ القرارات الفنية، وهناك حالة كبيرة من الدهشة من حديث صلاح، لا سيما وأن صاحب الـ 32 عامًا لطالما أظهر الاحترافية، وكان موقفه الأخير لا يتناسب تمامًا مع كونه القائد الثاني لليفربول.
وبات من المحتمل بشدة أن يُستبعد صلاح من خوض مباراة إنتر في دوري أبطال أوروبا، وكذلك برايتون يوم السبت المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقبل سفره إلى المغرب لخوض كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب المصري.
وفي تقرير آخر من صحيفة “الرياضية” فإن خيار رحيل صلاح عن ليفربول في الشتاء مطروح على الطاولة، وأغلب الظن أن الدولي المصري سينتهي به المطاف لاعبًا في الدوري السعودي.
هناك اجتماع مخطط له بين صلاح ووكيله من جهة، وإدارة ليفربول من جهة أخرى، للتناقش حول مستقبل اللاعب، ومن المقرر أن يُقام بمجرد نهاية مشاركة اللاعب مع منتخب مصر في المسابقة الأفريقية.
تتابع الأندية السعودية عن كثب هذا الاجتماع، وبحسب “الرياضية” هناك استعداد لاستقطاب اللاعب إلى دوري روشن في يناير، غير أن الأمر يتوقف حاليًا على قرار صلاح نفسه، وكذلك السعر الذي ستحدده إدارة ليفربول لبيع اللاعب الممتد عقده حتى صيف 2027.
الجدير بالذكر أن صلاح هذا الموسم سجل فقط 4 أهداف، وللمرة الأولى في مسيرته مع الريدز جلس على مقاعد البدلاء في 3 مباريات متتالية، ولكن الغريب أن نتائج ليفربول لم تتحسن، فالفريق فاز مرة وتعادل مرتين.



