كان حلم ريال مدريد في صيف 2025 هو التعاقد مع نجم مانشستر سيتي رودري ليكون بديلًا دائمًا لتوني كروس، إلا أن هذا الحلم بُدد تمامًا، وصحيفة “آس” كشفت عن أسباب تراجع إدارة فلورنيتنو بيريز عن المُضيّ قدمًا في هذه الصفقة.
وحسب التقرير، فإن ريال مدريد خطط لمحاولة ضم رودري في حالة واحدة وهي تعرض مانشستر سيتي لعقوبة شديدة في قضاياه الـ 115 لمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف، وحينها كان سيكون النادي الإنجليزي منفتحًا على بيع نجومه.
وكانت التقارير المبدئية من إنجلترا تُشير إلى احتمالية هبوط السيتي وتجريده من بعض الألقاب، غير أن الواقع أن التهم لم يتم إثباتها على النادي، وحتى لو ثبت بعضها، فإن العقوبات لن تزيد عن خصم في النقاط لن يؤثر عمليًا على أي شيء.
ولهذا السبب، أدركت إدارة الريال أن التعاقد مع رودري سيتطلب جهدًا مضاعفًا من كافة النواحي، بدايةً من التفاوض مع اللاعب وإقناعه بخيار الانتقال إلى سانتياجو برنابيو، وصولًا إلى تلبية مطالب السيتي المادية التي ستتخطى 100 مليون يورو، إن وافق النادي من الأساس على التخلي عن لاعبه.
وفي الوقت نفسه، كانت إصابة رودري بتمزق الرباط الصليبي في الموسم الماضي من العوامل التي أقلقت إدارة الريال من ضم اللاعب هذا الصيف، فتفضل حاشية بيريز التريث والتأكد من أن الدولي الإسباني تعافى وعاد إلى كامل قوته مرة أخرى قبل دفع مبلغ كبير لضمه ثم تبين العكس.
ولا يزال عقد رودري ممتدًا مع مانشستر سيتي حتى صيف 2027، وفي حالة أن لم يجدد عقده خلال الموسم المقبل، وأظهر أداءً جيدًا، سيدخل الريال بكل قوة في الصيف المقبل محاولًا إقناع صاحب الـ 29 بخطوة الانتقال إلى الميرينجي، خصوصًا وأن ناديه حينها لن يمانع البيع وبمبلغ في المتناول عوضًا عن خسارة اللاعب مجانًا في الصيف التالي.
تبقى الإشارة إلى أن كافة وسائل الإعلام الإسبانية أجمعت على أن ريال مدريد لا يخطط لضم لاعب وسط ملعب جديد هذا الصيف، وسينتظر النادي إلى العام القادم لاتخاذ إجراء آخر في هذا الصدد.