قرر آرني سلوت، مدرب ليفربول، استبعاد محمد صلاح من التشكيلة الأساسية للريدز التي ستخوض مباراة سندرلاند مساء الأربعاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان “الملك المصري” قد غاب أيضًا عن المشاركة أساسيًا أمام وست هام يوم السبت الماضي، عندما أدرك ليفربول فوزه الأول خلال شهر، بنتيجة 2-0 على ملعب لندن الأولمبي.
وبرر سلوت آنذاك غياب صلاح بأن الفترة المقبلة مليئة بالمباريات وهناك حاجة إلى إدارة وقت مشاركته، ليكون المتوقع أنه سيظهر في مباراة سندرلاند.
ولكن المدرب الهولندي فاجأ الجميع، وقرر الإكمال بنفس الطريقة التي خاض بها مباراة وست هام، وأبقى صلاح بجواره على مقاعد البدلاء.
ومنذ انتقاله إلى ليفربول عام 2017، هذه هي أول مرة يجلس فيها صاحب الـ 33 عامًا على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعكس قرار سلوت أن ثقته قد تزعزت بصلاح، الذي لم يسجل سوى 4 أهداف هذا الموسم وتعرض إلى انتقادات حادة بسبب تراجع مستواه بشكلٍ ملحوظ.
ويزيد قرار سلوت من علامات الاستفهام حول مستقبل صلاح مع ليفربول حتى وإن كان عقده سينتهي في صيف 2027، خصوصًا وأن اللاعب المصري اعتاد دائمًا المشاركة ويأبى الجلوس بديلًا، مما يفتح الباب أمام رحيل مبكر في الصيف المقبل إن استمر الأمر على ما هو عليه.
يذكر صلاح سيغادر ليفربول بعد أسبوعين من أجل الانخراط في كأس الأمم الأفريقية مع منتخب مصر بالمغرب، لمدة شهر تقريبًا.
