حمل الشوط الأول من مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، عنوانًا واحدًا ولا شيء سواه، وهو الكوارث الفنية لحارس كتيبة بيب جوارديولا، جيمس ترافورد.
السيتي كان قد ضم ترافورد مطلع هذا الصيف قادمًا من بيرنلي نظير 27 مليون يورو، وذلك في إطار رغبة جوارديولا القيام بتغيير شامل في مركز حراسة المرمى، بما ينطوي على رحيل الثنائي إيدرسون وشتيفان أورتيجا.
وشارك ترافورد في مباراة وولفرهامبتون الأولى وظهر بشكلٍ طيب عند فوز السيتي برباعية، إلا أن مباراة توتنهام، قدّم فيها الحارس الإنجليزي مستوى في غاية السوء.
هناك آراء بأن ترافورد استحق الحصول على بطاقة حمراء في الشوط الأول بعد تدخل عنيف على أحد نجوم توتنهام، إلا أن تقنية الفيديو لم تراجع اللقطة مما أثار جدلًا كبيرًا.
ودخل الهدف الأول في شباك ترافورد عبر برينان جونسون، ويتحمل ترافورد جزءًا من المسؤولية باعتبار أن الكرة لامسته وفشل عمليًا في إخراجها.
لكن بلا شك اللقطة الأسوأ على الإطلاق لترافورد كانت الهدف الثاني، حيث أخطأ في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء، وعاقبه على الفور بالينيا ومنح توتنهام الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
بالينيا يعاقب دفاع السيتيزنز على الهفوة ويهز الشباك بالهدف الثاني لتوتنهام! ⚽🔥#الدوري_الإنجليزي | #مانشستر_سيتي_توتنهام pic.twitter.com/puv5R6WtMq
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 23, 2025
ومن المعروف أن جوارديولا دائمًا يضع أولوية أن يكون الحارس جيدًا في اللعب بقدميه، ومما ظهر في الشوط الأول أمام توتنهام، وليس فقط في لقطة الهدف بل في لقطات أخرى، أن ترافورد ليس الأفضل في هذه الغاية، كما أن تصدياته حتى لا تعوِّض ذلك.
ولعل أن المستوى الذي أظهره ترافورد أمام السبيرز، قد يتسبب في أحد أمرين; الأول أن تتحرك إدارة السيتي وترضخ لمطالب باريس سان جيرمان المادية للتعاقد مع جيانلويجي دوناروما، أو الثاني وهي أن تُبقي على إيدرسون ويعود ليكون الحارس الأول رغم اهتمام جالاتا سراي الكبير به.