زعم بيدرو لويس ريبول، الطبيب المختص في إصابات لاعبي كرة القدم، أنه من الصعب للغاية على لامين يامال العودة إلى مستواه في ظل إصابته في عضلات العانة، أو ما يُسمى بـ “الفتق الرياضي”.
وتعرض صاحب الـ 18 عامًا إلى هذه الإصابة في شهر سبتمبر الماضي خلال مشاركته مع منتخب إسبانيا في تصفيات كأس العالم 2026، وغاب لأسبوعين عن برشلونة ثم عاد، وانتكس مرة أخرى، قبل أن يعود مجددًا الأسبوع الماضي، ولكنه حتى الآن يفشل في تقديم مستوياته المعهودة.
وقال ريبول في تصريحات لشبكة كادينا سير “هذه الإصابة تفقد أي لاعب ما يقرب من 50% من قدارته البدنية. في الحقيقة فإن علاجها يكون صعبًا للغاية، رغم أنها لا تسبب أي ضرر مفصلي، لكنها تجعل اللاعبين يشعرون بآلام شديدة ومزعجة”.
كما أضاف “هذه الإصابة تتسم بألم يفقد اللاعب نحو 50% من قدرته على الحركة والتسديد، وهو بالضبط ما رأيناه في حالة لامين خلال مباراة الكلاسيكو. بمعنى آخر، هو بالكاد يسدد على المرمى ويتحرك بصعوبة فوق أرضية الملعب”.
وأتم “في الحقيقة لا يوجد لاعب يعاني من الفتق الرياضي ويظل بنفس مستواه المعتاد مرة أخرى”.
ومنذ عودته من الإصابة، صنع يامال هدفين وسجل آخر كان في شباك أولمبياكوس، وتعرض إلى انتقادات كثيرة بسبب تقديمه لأداء متواضع في الكلاسيكو رغم إثارته للجدل قبل المواجهة بتصريحات عدائية ضد ريال مدريد.
