طُرحت في الساعات الأخيرة فرضيات كثيرة أن روبن أموريم ربما يعيش أيامه الأخيرة في قيادة مانشستر يونايتد في ظل البداية الكارثية للشياطين الحمر هذا الموسم.
وخسر اليونايتد في الديربي أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة الثانية في 4 جولات من البريميرليج هذا الموسم، حيث لم يحقق الشياطين الحمر سوى 4 نقاط يحتلون بها المركز الرابع عشر.
بداية هذا الموسم هي الأسوأ لليونايتد منذ 33 عامًا، والانتقادات متصاعدة تجاه المدرب باعتباره من يتحمل المسؤولية، إلا أن هذا لا يبدو أنه رأي ملاك النادي.
ووفقًا لما ذكرته شبكة “manchestereveningnews” فإن إدارة يونايتد لا تنوي إقالة أموريم، ولا تزال تؤمن بأنه الرجل الأنسب لقيادة الفريق في اللحظة الراهنة.
مصدر مقرب من أموريم نفسه، قال أنه من المذهل بكل المقاييس أن المدرب رغم تعرضه لـ 16 هزيمة في 31 مباراة قاد بها اليونايتد، ليس عرضة للإقالة ولم تلوح الإدارة بذلك من الأساس حتى الآن.
وكان أموريم قد أكد بعد مباراة السيتي أنه لن يغير أسلوب لعبه رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب ذلك، وتابع بقوله “عندما أريد أن أغير فلسفتي فسأفعل، وإذا لا، فعليكم أن تغيروني، أنا أؤمن بطريقتي وسأظل أعتمد عليها حتى أشعر بأنني بحاجة إلى تغييرها”.
وسيواجه مانشستر يونايتد نظيره تشيلسي الأسبوع المقبل في أولد ترافورد، ثم يحلّ ضيفًا على برينتفورد، ومن المتوقع أن خسارة المباراتين أو أحديهما، ربما يغير موقف الإدارة من أموريم لإنقاذ الموسم.
