مُنيّ ريال مدريد بهزيمة مريرة من مانشستر سيتي بهدفين لهدف، بمشاركة فينيسيوس جونيور على ملعب سانتياجو برنابيو.
وكانت الأنظار كلها موجهة صوب فينيسيوس، الذي يعتبر الأزمة الأكبر حاليًا في مدريد بسبب سوء علاقته مع تشابي ألونسو.
قبل المباراة قيل أنها الفرصة الأخيرة لألونسو في قيادة الريال، فهزيمة جديدة ستعني إقالته، ومع ذلك قرر إشراك فينيسيوس منذ البداية وحتى اللحظة الأخيرة.
أرقام فيني في المباراة لم تكن جيدة، فقد سدد فقط 4 تسديدات كلها خارج المرمى وأهدر فرصتين محققتين.
وبشكلٍ عام، أكمل فينيسيوس 15 مباراة، سواءً مع ريال مدريد أو منتخب البرازيل، دون إحراز أية أهداف.
لم يسجل فينيسيوس في 6 مباريات بدوري أبطال أوروبا أي هدف، أما آخر هدف سجله في الليجا يعود إلى 4 أكتوبر، أي قبل شهرين ونصف، أمام فياريال.
ومع منتخب البرازيل سجل فينيسيوس هدفًا في كوريا الجنوبية يوم 10 أكتوبر، وهو آخر أهدافه عمومًا حتى الآن.
يذكر أن انهيار الريال بدأ منذ الكلاسيكو، وتحديدًا منذ أن قام فينيسيوس بالاعتراض بقوة على استبدال ألونسو له، ومن ثم بدأت تبعات الثورة داخل غرفة خلع الملابس.



