بعد طول انتظار، التقى هانزي فليك مدرب برشلونة مع الحارس مارك أندريه تير شتيجن، وخاضا حوارًا صريحًا حول مستقبل الدولي الألماني في كامب نو واستعرض خلاله المدرب خططه للموسم الجديد بدون مجاملات.
وتعاقد برشلونة في بداية الميركاتو مع جوان جارسيا من إسبانيول نظير 25 مليون يورو، ثم ما لبث وأن جدد عقد تشيزني حتى 2027، وهكذا بات يمتلك 3 حراس من طراز رفيع في مركز يشارك فيه لاعب واحد فقط.
وطبقًا لما ذكرته “موندو ديبورتيفو” فإن ثمة لقاء جمع بين فليك وشتيجن في الساعات الماضية، أبلغه خلاله المدرب الألماني، بأنه خارج حساباته للموسم القادم، وأن جارسيا سيكون الحارس الأول وتشيزني الحارس الثاني.
ورغم صدمة شتيجن من كيفية سير الأمور داخل برشلونة في الأشهر الأخيرة ضده ثم سماع كلمات تُبدد موسمه قبل أن يبدأ، إلا أنه لا يزال مصممًا على البقاء مع برشلونة والقتال على مركزه.
ويأتي ذلك في وقتٍ قيل فيه أن جالاتا سراي لا يزال يأمل في الحصول على توقيع صاحب الـ 33 عامًا لتعويض الحارس الأوروجوياني الشهير موسوليرا، غير أن شتيجن رفض العرض الأول، وعروضًا أخرى من تشيلسي وإنتر، متشبثًا بالاستمرار مع البرسا.
ويرجع قرار شتيجن بالاستمرار مع برشلونة لعاملين، الأول هو الطريقة التي حورب بها من النادي منذ مايو الماضي، والأخرى أن راتبه ضخم ولا يمكن لأي نادٍ آخر دفعه، كما أنه اشترط الحصول على بقية عقده كاملًا (أكثر من 40 مليون يورو) للموافقة على فسخ العقد والرحيل عن كامب نو فورًا.
يبقى فليك وبرشلونة لديهما رهان ثابت، وهو أن شتيجن سيذعن في النهاية للأمر الواقع وسيرحل حتى لا تتبدد آماله في المشاركة بكأس العالم 2026 مع منتخب ألمانيا.