كشفت صحيفة “إل ناسيونال” أن انفراجة في العلاقة بين بيب جوارديولا وزوجته كريستينا سيرا قد حدثت في الأيام القليلة الماضية.
وكانت سيرا قد طلبت الطلاق من جوارديولا في الصيف الماضي، وقيل أن هذا الأمر كان أحد أسباب تشتيت انتباه المدرب والموسم السيئ الذي عاشه مع مانشستر سيتي.
وفي الأيام الأخيرة، غادر جوارديولا مانشستر متوجهًا إلى برشلونة، حيث قضى هناك 3 أيام في قصر العائلة واتفق مع زوجته على منح علاقتهما فرصة ثانية.
ويُقال أن أحد أسباب رغبة الزوجة في الانفصال كان تجديد جوارديولا لعقده لمدة عامين بينما كانت تفضل العودة للعيش في برشلونة والرحيل عن إنجلترا.
هذا يطرح عدة أسئلة حول احتمالية رحيل جوارديولا عن السيتي بنهاية الموسم، أو أن الزوجة قبلت العودة إلى إنجلترا لعام آخر من أجل مصلحة الأسرة.
ويفترض أن تحسن أمور “الفيلسوف” العائلية من شأنها أن تعيد تركيزه بالكامل إلى الملاعب، وعليه فإن مانشستر سيتي لن يكون ندًا سهلًا أبدًا في الموسم المقبل.
يذكر أن السيتي ودّع دوري أبطال أوروبا مبكرًا من ملحق دور الـ 16، ويصارع حاليًا على مركز مؤهل لذات الأذنين من البريميرليج، وبلغ نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
