تبدو الأمور معقدة للغاية بين محمد صلاح وإدارة ليفربول في الفترة الأخيرة، حيث أكد اللاعب بوضوح وبما لا يدع مجالًا للشك للمدرب آرني سلوت أنه لن يقبل أبدًا بأن يتحول إلى لاعب بديل في المتبقي من الموسم الحالي.
وكان صلاح قد جلس على مقاعد البدلاء في 3 مباريات متتالية بالبريميرليج ثم استُبعد أمام إنتر في دوري أبطال أوروبا بسبب تصريحاته ضد سلوت والإدارة، قبل أن يعقد اجتماعًا مع المدرب الهولندي ويتصالحان مبدئيًا ويشارك في مباراة برايتون الأخيرة قبل التوجه إلى كأس الأمم الأفريقية.
وحسب شبكة “TeamTalk” فإن صلاح خلال اجتماعه مع سلوت شدد له أنه لن يجلس على مقاعد البدلاء، كما أكد الأمر نفسه رامي عباس، وكيل “الملك المصري” في اجتماع مقتضب مع المدير الرياضي لليفربول ريتشارد هيوز.
وتُدرك إدارة ليفربول أن موقف صلاح المتعنت والرافض لأي دور ثانوي يشكل أزمة حقيقية ستظل صداعًا في رأس الجميع، خصوصًا وأن الفريق أظهر تقدمًا وبالأخص من الناحية الدفاعية عندما جلس صاحب الـ 33 عامًا على مقاعد البدلاء.
وبمجرد عودة صلاح من الأمم الأفريقية سيكون هناك اجتماع حاسم بين اللاعب وإدارة ليفربول، والمفاجأة أن إدارة الريدز لم تعد متمسكة باستمرار الدولي المصري كما كان الحال قبل أسابيع، لا سيما وأنها لا تريد أن تتصدر مشاكله عناوين الصحف وتؤثر سلبًا على مسيرة الفريق هذا الموسم.
هناك العديد من الأندية المهتمة بالتعاقد مع صلاح بالفعل، حيث ارتبط اسمه بالانضمام إلى الدوري الأمريكي، كما تظل أندية الدوري السعودي تترقب موقف اللاعب وفي حالة رغبته في المغادرة ستحاول على الفور استقطابه إلى دوري روشن.
تجدر الإشارة إلى أن صلاح فقط سجل 5 أهداف هذا الموسم، وصنع 4 آخرين، في أسوأ أداء له مع ليفربول منذ انضمامه إلى ملعب أنفيلد عام 2017.



