قد يعتزل روبرت ليفاندوفسكي ممارسة كرة القدم في حالة رحيله عن برشلونة بعد نهاية عقده في يونيو 2026، هكذا كشفت صحيفة “سبورت” عن مخططات النجم البولندي، الذي لا يرى نفسه يرتدي قميصًا آخر بعد مغادرة العملاق الكتالوني.
وأصبح الاتجاه السائد داخل برشلونة حاليًا عدم تجديد عقد ليفاندوفسكي مع تقدمه في العمر وكثرة إصاباته، ويُقال أن إدارة جوان لابورتا بدأت بالفعل في البحث عن مهاجم جديد لخلافة الدولي البولندي في كتيبة هانزي فليك.
ويمتلك ليفا عروضًا كثيرة إن غادر برشلونة، حيث تسعى أندية الدوري السعودي منذ عامين أن تحصل على خدماته، في الوقت الذي ظهر فيه ميلان كخيار محتمل بعد نجاح تجربة لوكا مودريتش في سان سيرو ورغبة المسؤولين في تكرارها مع مهاجم خبير بقيمة نجم البرسا الحالي.
ومع ذلك، تؤكد سبورت أن ليفاندوفسكي لا يريد الانتقال إلى أي نادٍ آخر، ورغبته الحالية هي الاستمرار مع برشلونة، ويعمل على إقناع المسؤولين بأن يمنحوه عقدًا جديدًا لمدة عام، مع استعداده لتخفيض راتبه وتقديم تنازلات رياضية عدة.
سيقبل ليفاندوفسكي بأن يلعب دورًا مختلفًا ولا يشارك باستمرار في المباريات، ولا يمانع بألا يلعب دور البطولة في المشهد الكتالوني مقابل أن يستمر لعام إضافي في برشلونة، خصوصًا وأنه وعائلته يشعرون براحة كبيرة في المدينة الإسبانية.
وذهب الأمر لدى ليفا للتفكير بأنه إن لم يجدد لبرشلونة، سيعتزل كرة القدم، فهو ليس مهتمًا بالانتقال إلى دوري جديد وخوض تجربة من أجل أموال طائلة رغم ما يبدو من أن الفكرة مغرية للغاية.
وفي الوقت نفسه، فإن الانتقال إلى نادٍ كبير في أوروبا لديه مشروع رياضي ناجح وطموح هو فقط ما قد يُقنع ليفاندوفسكي بالاستمرار في عالم كرة القدم، وهو خياره الآخر عند رحيله عن برشلونة، أو الاعتزال.
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الكتالونية لم تغلق الباب تمامًا في وجه تجديد ليفاندوفسكي، حيث زعمت بعض التقارير أن جوان لابورتا رئيس برشلونة يقدره بشكلٍ خاص ولا يمانع أن يُجدد شريطة أن يوافق على تخفيض كبير للغاية في راتبه الذي يتخطى حاليًا 15 مليون يورو سنويًا.
