تواصل الأنباء الصادمة ملاحقة برشلونة مساء الجمعة، وآخرها تلك التي تتعلق بإصابة حارس المرمى جوان جارسيا.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن إصابة جارسيا لم تحدث في تدريبات البرسا يوم الجمعة، بل كانت في اللحظات الأخيرة من مباراة ريال أوفييدو، لكنه لم يشعر بالألم سوى صباح اليوم، وعلى الفور خضع إلى فحوصات طبية، أفضت في البداية إلى أن غيابه لن يكون طويلًا.
لكن فحوصات أخرى شاملة، أكدت أن إصابة جارسيا أكبر كثيرًا من المتوقع، حيث عانى من تمزق في الغضروف الهلالي للركبة اليُمنى، وسيحتاج إلى تدخل جراحي فوري.
وبعد أن كانت المدة المتوقعة لغيابه لا تتجاوز أسبوعين، فإن الحديث الآن عن أن جارسيا لن يعود قبل شهر ونصف، أي مع بداية نوفمبر أو بعد فترة التوقف الدولي في الشهر نفسه.
ولا تُعد هذه الإصابة هي الأولى لجارسيا في الغضروف الهلالي للركبة، حيث أصيب بذات الإصابة في 2019، وحينها غاب لأكثر من 100 يوم، أي ثلاثة أشهر ونصف تقريبًا، وهو ما يثير الذعر في جنبات كامب نو من غياب طويل للحارس الإسباني المميز.
ولكن الأطباء حتى الآن يؤكدون على أنه لن يحتاج إلى أكثر من 6 أسابيع بحد أقصى، وهو ما أتى في بيان برشلونة الرسمي قبل دقائق.
وبهذه الكيفية يتأكد غياب جارسيا عن كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة المقرر له في 26 أكتوبر على ملعب سانتياجو برنابيو، وطوال مدة الغياب سيكون تشيزني هو الحارس الأول للبرسا، في حين أن بديله سيكون صاحب الـ 18 عامًا إيدر ألير.