فجرت صحيفة “إل ناسيونال” مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما نشرت أن إدارة برشلونة تفكر جديًا في إنهاء إعارة ماركوس راشفورد وإعادته إلى مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
وترى إدارة برشلونة، ويشاطرها الرأي المدرب هانزي فليك، أن راشفورد حتى الآن فشل في تقديم الإضافة المأمولة منه، وبدا واضحًا افتقاده للإيقاع أو الأداء القادر من خلاله على صناعة الفارق في الشق الهجومي.
وأبلغ مسؤولو النادي الكتالوني، راشفورد، بضرورة العمل على حالته البدنية بصورة أكبر، في حين اعتبره المدرب فليك لا يزال “تائهًا وخجولًا للغاية” في الملعب، وبدأت الشكوك تزيد في جدوى استمراره مع الفريق لأبعد من يناير المقبل.
وفي حالة أن قرر برشلونة إنهاء إعارة راشفورد، سيتعين عليه دفع 4.3 مليون جنيه إسترليني لمانشستر يونايتد في يناير القادم، وفقًا للعقد المبرم بين الطرفين، والذي ينص على بند أحقية شراء – غير إلزامي – في الصيف المقبل بـ 30 مليون جنيه إسترليني.
وفشل راشفورد صاحب الـ 27 عامًا في التسجيل أو الصناعة بأول 3 مباريات مع برشلونة في الدوري الإسباني، وتعرض إلى انتقادات كثيرة بسبب مستواه المتواضع، ويبدو أن الأمر لم يقتصر على الجماهير بل وصل حتى إلى الطاقم الفني والإداري بالنادي الكتالوني.
وما يُزيد من حجم الضغوطات على راشفورد حقيقة أن الرئيس جوان لابورتا لم يكن مقتنعًا بفكرة التعاقد معه في الصيف، ولكنه فُرض عليه بعد أزمة نيكو ويليامز والوضع الاقتصادي الصعب، لذلك فإنه يريد، وكذلك المدير الرياضي ديكو، رؤية نتائج فورية وإلا إنهاء خدمات اللاعب مبكرًا في كامب نو.