هو شيء لا يمكن أن يفعله سوى ليونيل ميسي حقًا، رقمٌ جديد يتحدث عن أحد أهم إن لم يكن أهم لاعبي كرة القدم في التاريخ.
سجل ميسي هدفًا لإنتر ميامي في بورتو من ركلة حرة مباشرة، ومعه فُتحت السجلات التاريخية لتكشف عن رقم أسطوري بكل ما تحمله الكلمة لصاحب الـ 38 عامًا.
منذ عام 2010 وحتى 2025، سجل ليونيل ميسي ركلات حرة مباشرة أكثر من ركلات الجزاء وهو ما يؤكد مدى تمكن البرغوث من إحدى أصعب المهارات في عالم الساحرة المستديرة.
سجل ميسي 38 ركلة حرة في 15 عامًا، وهو رقم ضخم للغاية، مقابل 34 ركلة جزاء، سواءً مع الأرجنتين أو برشلونة أو باريس سان جيرمان أو إنتر ميامي.
في الوقت نفسه، أصبح ميسي على حافة التتويج كأكثر لاعب تسجيلًا للركلات الحرة المباشرة في التاريخ.
بهدفه في بورتو، وصل ميسي إلى الهدف رقم 68 من الركلات الحرة، بفارق هدفين عن بيليه، ثاني أكثر المسجلين للركلات الحرة.
ويبتعد نجم إنتر ميامي، بفارق 9 ركلات عن الأنجح في تاريخ هذه الميزة الخاصة، البرازيلي جونينيو، صاحب الـ 77 ركلة حرة ناجحة.
من الناحية العملية يمكن لميسي أن يحطم هذا الرقم خلال الموسم القادم بالنظر لكثرة مباريات إنتر ميامي وارتباطات الأرجنتين، فضلًا عن الإنتاجية الغزيرة لليو مؤخرًا في الركلات الحرة.
تبقى الإشارة إلى أن ميسي رفع سجل مساهماته التهديفية بشكلٍ عام ليصبح 1250 بين التسجيل والصناعة، في 1106 مباراة بكل البطولات.
