يرفض مارك أندريه تير شتيجن كافة العروض التي وصلت له في الفترة الأخيرة لمغادرة برشلونة في السوق الشتوية، وأغلب الظن أنه سيستمر مع البارسا حتى لو كلّفه ذلك حلمه بالمشاركة مع منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026.
هذا ما ذكرته صحيفة “سبورت” والتي أشارت إلى وجود بصيص أمل في إقناع الحارس الألماني بمغادرة كامب نو على سبيل الإعارة، يتمثل في أن يتحرك نادٍ إنجليزي بعينه للتعاقد معه.
وحتى الآن، تلقى شتيجن عروضًا من بشكتاش التركي وبولونيا الإيطالي وأياكس الهولندي، غير أن جميع تلك العروض لم تكن قادرة على تلبية مطالبه المادية، كما أنه يريد اللعب في أندية تنافس على الألقاب في الدوريات الخمس الكبرى.
كانت هناك بعض الاستفسارات من مانشستر يونايتد ولكنها لم ترق إلى عرضٍ رسمي، وبات الأمل الوحيد في رحيل شتيجن أن يتحول اهتمام توتنهام به في الأسابيع الماضية، إلى رغبة حقيقية من إدارة النادي الإنجليزي في التعاقد معه.
هناك أزمة واضحة لدى توتنهام في مركز حراسة المرمى بسبب الأخطاء المتكررة من الحارس فيكاريو، ومستقبل الإيطالي مع السبيرز ضبابي للغاية والأغلب أنه إن لم يرحل في الشتاء سيغادر بحد أقصى في الصيف ويعود إلى الكالتشيو عبر بوابة إنتر.
لا تزال إدارة توتنهام حائرة في أن تدعم فيكاريو حتى نهاية هذا الموسم، أو تتحرك في اتجاه التعاقد مع شتيجن، خصوصًا وأن الألماني راتبه مرتفع للغاية، وفي هذه الحالة سيتعين على برشلونة المساهمة من خلال دفع جزء كبير من أمواله لإتمام الصفقة.
وأشارت “سبورت” إلى أنه لم يتحرك توتنهام بشكلٍ جدي، أو يصل لشتيجن عرضًا أوروبيًا مميزًا، فإن الحارس سيستقر على الاستمرار في برشلونة، وسيأمل فقط في أن يحصل على الفرصة من هانزي فليك حتى وإن كان المدرب يعتبره حاليًا الحارس الثالث.
تجدر الإشارة إلى أن شتيجن تماثل الشفاء وظهر في قائمة مباراة أوساسونا الماضية في الليجا، لكن فليك أعلن بوضوح أن جوان جارسيا سيكون الحارس الأساسي لفريقه هذا الموسم، بينما يُقال أن الألماني قرر أن يكون تشيزني هو البديل أيضًا في رسالة واضحة لمواطنه بضرورة الرحيل وأن لا فرص له تحت ولايته.
