أكد آرني سلوت، مدرب ليفربول، أنه لا يريد رحيل محمد صلاح عن الريدز في يناير، مشيرًا إلى إمكانية حلّ الأزمة الراهنة في الفترة المقبلة، وحتى قبل أن يتوجه اللاعب إلى المغرب لخوض كأس الأمم الأفريقية مع منتخب مصر.
وكان صلاح قد انفجر غضبًا في وسائل الإعلام وأطلق تصريحات ضد سلوت وإدارة ليفربول بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في 3 مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، ما نجم عنه استبعاده من السفر إلى ميلانو لخوض مباراة إنتر في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
ومنذ ذلك الحين ولا تتوقف الأنباء حول إمكانية رحيل صلاح في يناير، وحاول سلوت تهدئة ذلك قبل مباراة برايتون التي ستكون الأخير للملك المصري قبل كأس الأمم الأفريقية.
وقال المدرب الهولندي حول قضية صلاح “هل تريد استمرار صلاح؟ لا يوجد سبب يجعلني أرغب في رحيله، النادي فاز بالكثير من المباريات معه”.
كما أضاف “سأعقد مناقشة مع صلاح اليوم، وما سينتج عنها سيترتب عليه كيف ستسير الأمور غدًا”.
وعن استبعاده من مباراة إنتر، فسر سلوت “قررنا كنادي وأنا كجزء من هذا القرار ألا يسافر صلاح معنا إلى ميلانو، دائما أتواصل مع ريتشارد هيوز المدير الرياضي ومايكل إدواردز المدير التنفيذي، لكن عندما يكون هناك قرار بشأن التشكيل فالأمر متروك لي”.
وأتم “هذا لا يعني أنني لم أتحدث معهم. قرار مشاركة لاعب أو تواجده في القائمة يعود لي”.
يذكر أن شبكة “ذا أثلتيك” أكدت أن إدارة ليفربول ورغم الخلافات الأخيرة، لا تنوي السماح لصلاح بالرحيل في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وتراه جزءًا هامًا من مستقبل الفريق على المدى المنظور، مما يجعل المصالحة بينه وبين سلوت الخيار الأقرب في الساعات المقبلة.



