دافع هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن نفسه ضد الانتقادات القوية التي يتعرض لها من الصحافة السعودية في الفترة الماضية على خلفية خروج الأخضر من نصف نهائي كأس العرب 2025 أمام منتخب الأردن.
وعاد رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي العام الماضي خلفًا لروبيرتو مانشيني، ونجح في التأهل بشق الأنفس إلى كأس العالم 2026 وسط قلق كبير من تراجع واضح في مستوى الأخضر، وازداد هذا القلق ووصل إلى ذروته بسبب الأداء الذي ظهر عليه المنتخب في كأس العرب المُقامة في قطر.
وتستعد السعودية لخوض مباراة الإمارات لتحديد المركزين الثالث والرابع، وفي المؤتمر الصحفي سُئل رينارد حول الأنباء المتداولة عن إمكانية إقالته من منصبه، ليرد قائلًا “أنا أحافظ على منصبي، وإذا أراد المسؤولون أن أتوقف عن العمل فسأغادر، فهذا حال كرة القدم، وأنا لا أخشى ذلك”.
كما أضاف عن الخروج من كأس العرب “المنتخب السعودي يغيب عن البطولات منذ 2003، فهذه ليست مشكلتي من الأساس، فقد حاولنا الوصول للنهائي وتحقيق اللقب ولم يحالفنا الحظ، والسؤال هنا، لم لم يتوج الأخضر بالألقاب على مدار 22 عامًا”.
وأردف “لقد قدمت رأيي، لكنني في النهاية مجرد مدرب للمنتخب الوطني، وواجبي هو تحقيق أفضل النتائج الممكنة”.
وأتم “أنا على ثقة بأن هناك من سيتولى تحديد مستقبل كرة القدم السعودية، فالمواهب موجودة، ولكن لابد من بذل المزيد من الجهود لاستثمارها بالشكل الأمثل”.
يذكر أن وسائل الإعلام السعودية أكدت على أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيعقد جلسة حاسمة مع رينارد بمجرد العودة إلى السعودية بعد مباراة الإمارات، خلالها سيتم تحليل تصفيات المونديال وكأس العرب، واتخاذ قرار نهائي بشأن استمراره مع المنتخب في كأس العالم أو إقالته الفورية من منصبه.
