تُخطط روسيا لاستضافة ما سيُطلق عليه “كأس العالم الموازية”، بمشاركة المنتخبات التي لم تستطع بلوغ كأس العالم 2026 والمقررة في أمريكا وكندا والمكسيك.
وتُعاني روسيا من عزلة رياضية كبيرة، حيث تُحظر مشاركتها في أي مسابقات تابعة لفيفا ويويفا منذ عام 2022 بسبب التدخل العسكري في أوكرانيا.
تُريد روسيا كسر هذه العزلة والعودة إلى المشاركة على مستويات عالية، بعد 21 مباراة ودية خاضها المنتخب الوطني على مدار آخر 3 سنوات أمام منتخبات من خارج أوروبا.
وحسب بعض التقارير الصحفية، روسيا تدرس نظيم بطولة دولية موازية تُقام بالتزامن مع كأس العالم 2026، تقتصر المشاركة فيها على المنتخبات الوطنية التي فشلت في التأهل للحدث الكروي الأكبر في أمريكا الشمالية.
ووفقًا للتقارير، ستكون البطولة قصيرة، وتضم ما بين ثمانية إلى اثني عشر منتخبًا وطنيًا، وستُلعب في أربعة من الملاعب التي استضافت كأس العالم 2018. الفكرة هي مزيج من الأهداف الرياضية والرمزية.
وتهدف المبادرة إلى لفت الانتباه إلى وضع العقوبات المفروضة من فيفا على أمل إزالتها لاحقًا، كما ستخدم هذه البطولة هدف روسيا المتمثل في الحفاظ على الظهور الإعلامي في عالم كرة القدم، وعرض بنيتها التحتية وقدرتها على تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.
وتشمل أسماء المنتخبات المقترح مشاركتها في البطولة: روسيا، صربيا، اليونان، تشيلي، بيرو، فنزويلا، نيجيريا، الكاميرون، الصين، أرمينيا.
وتظل هذه الفكرة صعبة التحقيق على أمر الواقع بسبب “الشرعية”، فمن المحتمل أن يقف فيفا بقوة في وجهها، خصوصًا وأنه لا يُسمح بإقامة أي بطولات في نفس وقت كأس العالم.
