أعلن ليون في بيانٍ رسمي أن المديرية الوطنية لمراقبة الإدارة والهيئة المنظمة للشؤون المالية لكرة القدم الفرنسية، قد قبلت استئناف النادي على قرار هبوطه الإداري إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
وكان قرار الهبوط قد صدر منذ أسبوعين على ليون بسبب تراكم الديون، وكانت هذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها المديرية ذلك بسبب الوضع الاقتصادي الصعب للنادي والذي أجبره على بيع عديد اللاعبين آخرهم ريان شرقي.
واجتمع ميشيل كانج، التي حلت محل جون تيكستور كرئيسة لنادي ليون، والرئيس التنفيذي للنادي، مايكل جيرلينجر، مع لجنة الاستئناف التابعة للمديرية، يوم الأربعاء في باريس. ويبدو أن عرضهم قد أقنع أعضاء اللجنة، الذين ألغوا الآن القرار السابق بإرسال “لي جون” إلى دوري الدرجة الثانية.
ومع ذلك، لم يخرج ليون من عنق الزجاجة بعد. فقد فرضت لجنة الاستئناف المزيد من القيود على فاتورة الأجور في النادي وميزانية الانتقالات.
ولكن النبأ السار لليون أن بهذه الكيفية، سيشارك النادي أيضًا في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بعد أن احتل المركز السادس في الدوري الفرنسي بالموسم الماضي.
وكان “يويفا” قد أعلن سابقًا أنه اتفق مع ليون على إعفائه من المشاركة في اليوروباليج إن تأكد هبوطه إلى الدرجة الثانية، ولكن الآن سيشارك العملاق الفرنسي دون أزمات، وسيضع نادي كريستال بالاس في موقف محرج.
ويمتلك ليون نفس مالك كريستال بالاس، جون تيكستور، لكن الأخير قام ببيع حصته في النادي الإنجليزي مؤخرًا من أجل أن يشارك الناديان في الدوري الأوروبي – نظرًا لمنع يويفا لناديين لهما نفس الملكية من المشاركة في بطولة واحدة – غير أن رابطة الدوري الإنجليزي لم تصدق على عملية البيع حتى الآن.