أسدل برشلونة بشكلٍ نهائي الستار على الجدل الدائر حول أي ملعب سيحتضن مباراة النادي الكتالوني وفالنسيا في الليجا.
وخاض برشلونة أول 3 مباريات في الليجا خارج ملعبه، على أمل أن يعود ملعب كامب نو إلى الحياة بدايةً من مباراة فالنسيا بعد إنهاء جزء كبير من عملية البناء به.
وحتى اللحظة، فشل برشلونة في الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات الإسبانية لإقامة مباراة كرة قدم على ملعب كامب نو.
وفي نهاية المطاف، خضع برشلونة إلى الأمر الواقع بعد استنفاذ كل الحلول، وقرر النادي خوض مباراة فالنسيا على ملعب يوهان كرويف الذي يتسع فقط إلى 6 آلاف متفرج، وبشكلٍ استثنائي كحل مؤقت إلى حين تأمين رخصة تشغيل كامب نو.
وكانت رابطة الليجا قد أبدت موافقتها على إقامة المباراة هناك، شريطة أن يصنع البرسا البنية التحتية اللازمة لتقنية الفيديو في الملعب، والتي ستكلف خزائن البلوجرانا أكثر من 70 ألف يورو.
ويأمل برشلونة في أن حل أزمة الرخصة سريعًا، لتكون مباراة خيتافي يوم الأحد بعد المقبل، على ملعب كامب نو، وكذلك ينجح النادي في خوض مباراة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا هناك، وإن كان الأمر حتى اللحظة، مستبعدًا.