أعلن أحمد عبد الرؤوف عن تقدمه باعتذار عن عدم استكمال مشواره كمدرب للزمالك بسبب الظروف الصعبة المحيطة بالقلعة البيضاء في الفترة الأخيرة.
وتولى عبد الرؤوف تدريب الزمالك في نوفمبر الماضي خلفًا للمدرب البلجيكي المُقال يانيك فيريرا، وكان الإعلان الأول أنه مدرب مؤقت، ثم تم تثبيته في منصبه بعد فشل النادي في استقدام مدرب أجنبي بسبب الظروف المالية المعقدة.
وبعد أكثر من شهرين تقريبًا على توليه المهمة، تعرض عبد الرؤوف لانتقادات كثيرة، بجانب ضغوطات على اللاعبين لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، ليتقدم باستقالته من منصبه في نهاية المطاف.
وقال المدرب في إعلانه للجماهير عن قراره “أغادر موقعي داخل النادي، لكن الزمالك سيظل حاضرًا في قلبي وعقلي، كيانًا كبيرًا تشرفت بالعمل من أجله وخدمته”.
ولعب الزمالك تحت قيادة أحمد عبد الرؤوف 7 مباريات في مختلف المسابقات ونجح في تحقيق الفوز بـ 3 مباريات وتعادل 3 وخسر في مباراة واحدة.
ويظل طارق مصطفى هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة عبد الرؤوف في قيادة الزمالك، بعد أن رحل قبل أيام من منصبه في نادي أهلي بنغازي الليبي، ويحظى بتأييد كبير داخل مجلس الإدارة رغم معارضة المدير الرياضي جون إدوارد للفكرة.
