لم يتحدث لامين يامال نجم برشلونة إلى وسائل الإعلام بعد السقوط في الكلاسيكو أمام ريال مدريد 2-1، ولكنه قام بردة فعل أولية على أحداث الشجار الذي اندلع بعد المباراة.
وبمجرد إطلاق الحكم سوتو جرادو صافرة نهاية المباراة في سانتياجو برنابيو، توجه قائد ريال مدريد داني كارفاخال إلى يامال ووبخه، وكان ذلك شرارة عدد من الشجارات بين صاحب الـ 18 عامًا وتيبو كورتوا وفينيسيوس جونيور وبقية لاعبي الريال.
وذكرت صحيفة “سبورت” أن يامال قام يوم الإثنين بإلغاء متابعة كارفاخال عبر حسابه على إنستجرام، في إشارة تؤكد مدى انهيار العلاقة بين الثنائي، رغم أنها كانت طيبة للغاية في منتخب إسبانيا.
ويفترض أن يجمع منتخب إسبانيا يامال بكارفاخال في فترة التوقف الدولي المقبلة بعد أسبوعين من الآن، مما يطرح العديد من الأسئلة حول ما سيحدث داخل معسكر لا روخا، وكيف سينجح المدرب لويس دي لا فوينتي في احتواء هذه الأزمة.
وبات من المتوقع أن تؤثر أزمة يامال وكارفاخال ليس فقط عليهما، بل أيضًا على العلاقات بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة داخل منتخب إسبانيا، وهو ناقوس خطر كبير يُدق ويجعل على الاتحاد الإسباني إيجاد حل للأزمات المتكررة مؤخرًا بين الجانبين.
يذكر أن أزمة الكلاسيكو برمتها تعود إلى تصريحات يامال قبل المباراة بساعات بأن ريال مدريد يسرق ويشكو، وهو ما أثار حفيظة الجميع داخل سانتياجو برنابيو، حتى أن النادي فكر في تقديم شكوى ضد اللاعب الواعد، قبل أن يتراجع بقرارٍ من الرئيس فلورنتينو بيريز.
