يؤمن الصحفي الإسباني الشهير خافي ميجيل، أن فرص عثمان ديمبلي في الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025 قد تقلصت بعد خسارته للقب كأس العالم للأندية 2025 مع باريس سان جيرمان.
ورغم مشاركته في المباراة بصورة كاملةً، إلا أن ديمبلي قدّم أداءً سيئًا للغاية في المباراة النهائية أمام تشيلسي، عندما خسر بي إس جي بثلاثية نظيفة، وحُمِّل الفرنسي جزءًا من المسؤولية بسبب تقاعسه في الشق الهجومي.
ويرى ميجيل أن مستوى ديمبلي في النهائي وخسارة باريس، هي أفضل هدية قدمها لاعب برشلونة السابق، للامين يامال، في عيد ميلاده الثامن عشر الذي احتفل به بالأمس.
كانت خسارة نهائي المونديال هي الانتكاسة الثانية لديمبلي في أقل من شهر، بعد أن ودّع دوري الأمم الأوروبية مع فرنسا من نصف النهائي أمام إسبانيا، وفشل في تقديم أي إضافة في المباراتين وتلقى انتقادات لاذعة.
وبالنسبة لميجيل، فإن ما حدث في الشهر الأخير، سيقلل كثيرًا من حجم المصوتين لديمبلي سواءً من اللاعبين أو المدربين أو الصحفيين، ويُعزز حظوظ يامال، معتبرًا أن موسم الثنائي تقريبًا أصبح متساويًا.
وكان اللاعب الإسباني الشاب قد قاد برشلونة للتتويج بالثلاثية المحلية (الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر) وودّع دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي، فيما تألق ديمبلي وقاد فريقه للتتويج بذات الأذنين وبدأت حملة كبيرة من بي إس جي لتتويجه بالكرة الذهبية.
ولكن الآن، تبدو الأمور متساوية مع أفضلية نسبية لديمبلي بسبب دوري الأبطال، وقد عادت فرص يامال، وربما رافينيا أيضًا، لاقتناص الجائزة التي ستسلم في شهر سبتمبر المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.
