قرر فيكتور جيوكيرس، مواصلة الضغط على إدارة سبورتينج لشبونة للسماح له بالرحيل هذا الصيف، واعتمد فكرة “التمرد” على النادي البرتغالي على أمل أن يؤدي ذلك إلى تليين المفاوضات بينهم وبين آرسنال.
وأتمم آرسنال اتفاقه مع جيوكيرس على الشروط الشخصية الأسبوع الماضي، إلا أن المفاوضات بين النادي الإنجليزي وسبورتينج لشبونة، متعثرة للغاية، بسبب تمسك البرتغاليين بالحصول على 75 مليون يورو بجانب المتغيرات.
ومن المقرر أن تنطلق فترة الإعداد للموسم القادم لسبورتينج لشبونة مساء الجمعة، إلا أن جيوكيرس قرر بشكلٍ واضح أنه لن ينخرط فيها ولن يرتدي قميص العملاق البرتغالي مرة أخرى.
وكانت وسائل الإعلام البرتغالية قد أشارت إلى أن جيوكيرس سيلتحق بالمعسكر يوم السبت، لكن الصحفي فابريزيو رومانو أكد أن الدولي السويدي لا ينوي ذلك، لا السبت ولا الأحد ولا أي يوم، في رسالة إلى إدارة لشبونة بأن رغبته فقط هي الرحيل إلى آرسنال وفورًا.
ويأمل آرسنال في حسم الصفقة نظير مبلغ يتراوح بين 65 إلى 70 مليون يورو بحد أقصى، تمامًا كما كان الاتفاق بين إدارة لشبونة وجيوكيرس قبل نهاية الموسم، إلا أن رئيس سبورتينج يصمم على جني أموال أكثر، مما تسبب في مشاكل شخصية بينه وبين اللاعب ووكيله امتدت منذ مايو الماضي ولا تزال قائمة حتى الآن.
وأبلغ اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، إدارة سبورتينج لشبونة منذ 5 أيام بأنه يريد الانتقال إلى آرسنال، ويواصل هو ووكيله الضغط بشتى السبل لحسم الصفقة في أسرع وقت ممكن.