عاد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، للدفاع عن القضية الفلسطينية بكل قوة، مشيرًا إلى أن العالم تخلى عن غزة في وقت المحنة بشكلٍ لا يمكن تصديقه.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة ووقف جوارديولا مدافعًا عن فلسطين وحقوقهم في أكثر من مؤتمر صحفي، وموقفه الحالي ليس بالجديد على مواقفه السابقة المؤيدة للحريات والمنددة بالقمع والاستعمار.
وقال المدرب الإسباني قبل مباراة فلسطين ومنتخب كتالونيا الودية “إنها أكثر من مجرد مباراة رمزية. في هذه الأيام، يعرف الجميع كل شيء، ومع هذه المواجهة، سيدرك الفلسطينيون أن هناك جزءاً من العالم يفكّر بهم”.
كما أضاف “العالم تخلّى عن فلسطين. لم نفعل شيئاً إطلاقاً. لا ذنب لهم في ولادتهم هناك. سمحنا جميعاً بتدمير شعب بأكمله. الضرر واقع ولا يمكن إصلاحه”.
وواصل “لا أتخيّل شخصاً في هذا العالم يستطيع الدفاع عن مجازر غزة. قد يكون أطفالنا هناك ويُقتلون لمجرد ولادتهم. ثقتي بالقادة ضئيلة، سيفعلون أي شيء للبقاء في السلطة”.
وأتم عن المباراة الودية “الرمزية تساعد على تنبيه الناس، ولكن يجب أن يحدث شيء ما خلف الكواليس”.



