يبدو أن أزمات تير شتيجن في برشلونة لن تتوقف، فبعد رفضه الرحيل في الميركاتو الصيفي، ثم أزمة مدة غيابه المتوقعة عقب جراحة الظهر، أزمة جديدة تطفو بسبب شارة القيادة.
برشلونة كان قد قرر سحب شارة القيادة من شتيجن بعد البيان الذي حدد مدة غيابه فيه بثلاثة أشهر، فقط من أجل أن يحرم النادي من قيد أي صفقة جديدة في محله، باعتبار أن قوانين الليجا تمنح النادي هذا الحق فقط في حالة غيابه لأكثر من 4 أشهر.
وحسبما ذكرت صحيفة “سبورت”، فهناك حالة من الغضب الكبير داخل غرفة خلع ملابس برشلونة، حيث يرفض اللاعبون أن تتدخل الإدارة وتسحب شارة القيادة من شتيجن، وتعتبر أن اختيار القائد شأن داخلي لا يجوز لأي من المسؤولين اتخاذ قرارات بشأنه.
ولم يقتصر الأمر على التعبير عن الغضب تجاه الإدارة، بل إن عددًا من لاعبي برشلونة تواصلوا بالفعل مع شتيجن وأكدوا على دعمه في موقفه من النادي، بجانب إبلاغه بالتمسك باستمراره قائدًا للفريق ورفضهم التصويت لأي لاعب آخر عند إعلان هانزي فليك عن القيام بانتخابات جديدة.
الموقف ككل أذهل إدارة برشلونة التي توقعت أن يناصرها اللاعبون في القرارات ضد شتيجن، إلا أن نجوم البلوجرانا يتمسكون بتقليد “الأقدمية” في تحديد شارة القيادة، ويرون أن أي تغيير قد يؤدي في النهاية إلى تهديد كبير لحقوقهم مستقبلًا.
وفي النهاية، لم يتخذ فليك قراره النهائي بشأن شارة القيادة وشتيجن، وإن كانت الإدارة منحت المدرب الحق في اختيار القائد الجديد وتغيير القواعد القديمة، ويتوقع أن يكون ذلك بمثابة أزمة كبيرة في غرفة خلع الملابس إلا إذا نجح فليك في احتواء الموقف.
يذكر أن رافينيا هو المرشح الأوفر بين لاعبي برشلونة ليكون القائد الجديد في الموسم المقبل، يليه رونالد أراوخو.
