ذكرت صحيفة “آس” أن الطريق الذي اتبّعه تياجو سيلفا في الأيام الماضية وعودته إلى أوروبا في سن الـ 41، ألهم سيرجيو راموس وجعله مصممًا على قراره السابق بالاستمرار في عالم الكرة القدم.
وسيصبح راموس بدون نادٍ بنهاية عقده مع مونتيري مع مطلع عام 2026، وقد أعلن صاحب الـ 40 عامًا عزمه العودة إلى الملاعب الأوروبية مجددًا بعد عام قضاه في الدوري المكسيكي.
وتتزامن رغبة راموس مع ما حدث لتياجو سيلفا، الذي أنهى عقده مع فلومينينسي بالتراضي، ثم وقع عقدًا جديدًا مع بورتو ليعود إلى العملاق البرتغالي بعد تجربه الأولى قبل 20 عامًا، حتى نهاية الموسم الحالي مع خيار التمديد لعام آخر.
رأى راموس أن سيلفا أثبت للجميع أن العمر مجرد رقم وأنه يبذل كل شيء للبقاء على القمة حتى أنه ضحى بالمال وقبل براتب متواضع في بورتو، وكل ذلك للهدف الأسمى وهو الوجود في كأس العالم 2026 مع منتخب البرازيل.
ينوي راموس تقديم التضحية ذاتها إن اقتضى الأمر وتخفيض راتبه فقط من أجل اللعب في أوروبا على أمل إقناع المدرب لويس دي لا فوينتي باستدعائه إلى قائمة إسبانيا المشاركة في المونديال المقبل.
لا ينوي راموس الانتظار طويلًا، وسيحسم وجهته المقبلة قريبًا حتى يشارك سريعًا مع فريقه الجديد الذي يأمل أن يكون أحد فرق الدوريات الخمس الكبرى.
يذكر أن ميلان هو النادي الأكثر اهتمامًا بالتعاقد مع أسطورة ريال مدريد، والذي تلقى أيضًا عروضًا من الدوري التركي، مع وجود احتمالية لعودته للمرة الثالثة إلى ناديه الأصلي، إشبيلية.



