يغيب حتى الآن الاتفاق بين ليونيل ميسي وإدارة إنتر ميامي حول بنود العقد الجديد الذي سيُبقي البرغوث مع النادي الأمريكي لعامين آخرين.
هذا ما أكده الصحفي الأرجنتيني خوسيه أرماندو، والذي كشف أن فرص بقاء صاحب الـ 36 عامًا في إنتر ميامي، لا تتجاوز 50% في اللحظة الراهنة.
هناك مفاوضات قائمة بين الطرفين في الأشهر الأخيرة ولكنها لم تفض إلى اتفاق حتى اللحظة، وخيار رحيل ميسي عن النادي الأمريكي يظل واردًا.
ولا شك أن عودة ميسي إلى برشلونة هي أول ما يخطر على البال عند الحديث عن رحيل محتمل له عن إنتر ميامي، لا سيما وأنه أكد سابقًا أنه لن يلعب لأي نادٍ أوروبي غير البلوجرانا.
ولكن في الوقت نفسه، النزاع بين ميسي والرئيس جوان لابورتا وصل إلى ذروته، والعلاقة السيئة بين الطرفين تجعل العودة أقرب إلى المستحيل ما لم يجد جديد.
تبقى الإشارة إلى أن إنتر ميامي يحاول إقناع ميسي بالتجديد عبر منحه فرصة اللعب في أوروبا مرة أخرى، حيث يريد السماح له بالذهاب لأي نادٍ يختاره على سبيل الإعارة من أكتوبر المقبل وحتى مارس (فترة نهاية الموسم في أمريكا) وقد يكون هذا الخيار مثالي للاعب لرحلة أخيرة مع برشلونة.
كما من الجدير بالذكر أن كل المؤشرات تؤكد أن ميسي سيشارك في كأس العالم 2026 مع الأرجنتين، ولذلك فالمنطقي أن يستمر مع إنتر ميامي حيث لا ضغوطات كثيرة ولا قوة بدنية مفرطة، وهكذا يكون خير إعداد له للدفاع عن لقب المونديال.