أجمعت وسائل الإعلام الإنجليزية على أن ألكساندر إيزاك سوف يصل إلى ليفربول في نهاية المطاف، ولعل أن ما يُعرف بـ “تأثير الدومينو” هو وسيلة إتمام الصفقة الأكبر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحسب الأنباء الأخيرة، فإن نيوكاسل يتفهم رغبة إيزاك في الرحيل ولن يقف في طريقه، إلا أن النادي الإنجليزي يرفض إتمام الصفقة مع ليفربول إلا قبل أن يتعاقد مع مهاجم بديل للدولي السويدي، منعًا لدخوله في مزايدات من الأندية الأخرى بعد أن يحصل على 110 مليون جنيه إسترليني من بيع صاحب الـ 26 عامًا إلى أولد ترافورد.
هذا تمامًا هو موقف برينتفورد أيضًا مع نجمه يوان ويسا، الذي يُعد الهدف الأول لنيوكاسل هذا الصيف لخلافة إيزاك، فالنادي اللندني مستعد للبيع، لكنه لم يستقر بعد على من سيخلف الدولي الكونغولي، وبمجرد أن يحدث ذلك سيفتح الباب أمامه للانتقال إلى سانت جيمس بارك دون أزمات.
وانقطع ويسا صاحب الـ 28 عامًا عن تدريبات برينتفورد للضغط على الإدارة لقَبول انتقاله إلى نيوكاسل فورًا في ظل حلمه بأن يشارك بدوري أبطال أوروبا، ويرى أن حظوظ تألقه مع الماجابيس كبيرة بعد رحيل إيزاك.
ويتوقع أن يجد برينتفورد البديل الأمثل لويسا خلال الأيام القليلة المقبلة، وبعد الاتفاق معه ومع ناديه، سيُقبَّل عرض نيوكاسل الذي تزيد قيمته عن 60 مليون جنيه إسترليني، وعلى الجانب الآخر سينتقل إيزاك هو الآخر إلى ليفربول.
وكان نيوكاسل يستهدف التعاقد مع بنيامين سيسكو، إلا أن لايبزيج يُريد الحصول على أكثر من 75 مليون يورو لحسم الصفقة، ليخرج الدولي السلوفيني من حسابات الماجابيس، ويصبح أقرب للانتقال إلى مانشستر يونايتد.
وفي كل الأحوال، سينتهي المطاف بإيزاك في ليفربول، والمتوقع أن تزيد قيمة الصفقة بحساب الإضافات عن 150 مليون جنيه إسترليني، ليغدو الأغلى في تاريخ البريميرليج ويتفوق على صفقة انتقال فلوريان فيرتز هذا الصيف إلى الريدز، والتي كلّفت الإنجليز أكثر من 130 مليون جنيه إسترليني.
