سياسة الإحلال والتجديد هي الشغل الشاغل حاليًا لإدارة ريال مدريد، وهناك قرار جديد بالاستغناء عن أحد النجوم المهمين، باعتباره قد استُنزف رياضيًا، ولكن من غير المتوقع أن يحدث ذلك خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وفي اللحظة الراهنة يحاول ريال مدريد التخلص من الثنائي دافيد ألابا وفيرلاند ميندي، لكن الأول رفض فسخ العقد بالتراضي والرحيل، في حين أن الآخر قد يبدأ البحث عن نادٍ جديد في الفترة المقبلة بعد إبلاغه صراحةً بأنه خارج حسابات المدرب تشابي ألونسو.
النجم الثالث الذي تسعى إدارة فلورنتينو بيريز إنهاء مسيرته في سانتياجو برنابيو، هو قلب الدفاع أنطونيو روديجير، وذلك بسبب إصابته في الركبة التي أثرت على موسمه الماضي، ولإيمان داخل النادي بأنه قدّم كل ما لديه في الثلاث سنوات الماضية وليس لديه المزيد بعد الآن.
وكان الدولي الألماني قد رفض عرضًا كبيرًا من الدوري السعودي في الصيف الماضي لرغبته في البقاء مع ريال مدريد، وبالفعل شارك تقريبًا في 90% من مباريات الميرينجي بالموسم الماضي، حتى اضطر إلى الخضوع لجراحة في ركبته بشهر مايو.
ورغم تقدير إدارة الريال لكل ما قدمه اللاعب، إلا أن مستواه في كأس العالم للأندية أنذر بأن مسيرته في تراجع لعوامل بدنية ونفسية، وأصبح المؤشر واضحًا أمام النادي الملكي بضرورة التعاقد مع قلب دفاع جديد يمكنه مساعدة ديان هويسين مستقبلًا.
ومثّل روديجير البالغ من العمر 32 عامًا ريال مدريد في 156 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وصنع 4 آخرين، وكان عنصرًا أساسيًا في تتويج الميرينجي بلقب دوري أبطال أوروبا، وحقق الدوري الإسباني مرة مع العديد من الإنجازات الأخرى.
