اندلعت أزمة مبكرة للغاية بين إدارة ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني، والسبب هو كأس العالم للأندية 2025.
وقدّم ريال مدريد طلبًا إلى الليجا بتأجيل المباراة الافتتاحية أمام أوساسونا، من أجل منح اللاعبين المزيد من الوقت للراحة والإعداد للموسم الجديد بعد المشاركة في المونديال بالولايات المتحدة.
ومع ذلك، رفضت الليجا، بتعليمات مباشرة من رئيسها خافيير تيباس، المقترح المدريدي، وقامت فقط بتأخير المباراة لـ 48 ساعة فقط لتكون في ختام الجولة الأولى، مما أثار غضب إدارة فلورنتينو بيريز.
وحسب “كادينا كوب” فإن ريال مدريد قدّم اعتراضًا جديدًا للرابطة على موعد المباراة، المقرر لها يوم 19 أغسطس، واعتبرت أن هذا الموعد يقوّض محاولات كتيبة تشابي ألونسو للوصول إلى الجاهزية البدنية المطلوبة قبل انطلاق الموسم الجديد الطويل.
واتخذت إدارة الريال خطوة موازية، وذلك من خلال التواصل مع رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية، من أجل الضغط على الليجا لتأجيل المباراة، على اعتبار أن إقامتها في هذا الموعد يهدد سلامة لاعبي الميرينجي.
وفي حالة بلوغ الريال المباراة النهائية لمونديال الأندية، فإن الفريق سيحصل على راحة من يوم 14 يوليو وحتى 5 أغسطس، ثم تبدأ فترة الإعداد لتكون لمدة أقل من أسبوعين فقط من مباراة أوساسونا الافتتاحية، مما يُنافي المنطق ويهدد صحة اللاعبين.
وحتى الآن، الليجا متعنتة للغاية ولا تنوي تعديل الموعد، وذلك في إطار ضغط تيباس نفسه على فيفا لإلغاء كأس العالم للأندية، بعد أن اعتبر البطولة بمثابة “إضاعة للوقت وجهد اللاعبين” وتهدد سلامتهم بفعل الضغوطات البدنية الكبيرة.