فيفا قد يواجه إجراءات قانونية بعد قراره المثير للجدل بتعليق عقوبة كريستيانو رونالدو والسماح له باللعب في أول مباراتين لمنتخب البرتغال في كأس العالم 2026.
وكان فيفا قد أقدم على خطوة استثنائية تعليق المباراتين الأخيرتين من أصل عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات التي صدرت بحق النجم البالغ من العمر 40 عاماً بعد طرده لضربه بالمرفق “دارا أوشي” لاعب أيرلندا في مباراة تصفيات في وقت سابق من هذا الشهر.
رونالدو، الذي كان ضيفاً على الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، غاب عن آخر مباراة للبرتغال في تصفيات كأس العالم – وهي فوز ساحق بنتيجة 9-1 على أرمينيا – وأصبح الآن حراً في اللعب لمنتخب بلاده فعلياً.
وحسبما ذكرت صحيفة “دايلي ميل” فإن المنتخبات التي ستسقط في مجموعة البرتغال بكأس العالم، من المحتمل أن ترفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS) في محاولة لإلغاء التعليق المثير للجدل للعقوبة وتأييد العقوبة الأصلية.
وعلى أي طرف متضرر أن يثبت أنه متأثر بشكل مباشر بالقرار وأن لديه مصلحة قانونية تستحق الحماية.، وهكذا سيكون على المنتخبات ثبات أن فرصهم في التأهل من المجموعة ستنخفض إذا سُمح لرونالدو، الذي سجل خمسة أهداف في طريق التصفيات المؤهلة إلى الولايات المتحدة، باللعب ضدهم.
تبقى الإشارة إلى أن فيفا استند إلى المادة 72 في على أنه يجوز لمسؤولي الاتحاد الدولي تعليق تنفيذ الإجراء التأديبي بشكل كلي أو جزئي، مما سيجعل الأمر القانوني معقد إذا ما لجأ أي منتخب إلى محكمة الكاس.



