تعرض كارلو أنشيلوتي، مدرب منتخب البرازيل، إلى هجومٍ كبير من الصحف الكتالونية في الساعات الماضية، إذ اعتُبر أنه يساعد ريال مدريد ويريح لاعبي النادي الملكي، بينما يضغط على لاعبي البرسا بشكلٍ كبير في المعسكر الحالي لبلاد السامبا.
وكان أنشيلوتي قد قرر عدم استدعاء فينيسيوس جونيور وإيدير ميليتاو من ريال مدريد من أجل منحهما فرصة للراحة، في حين استدعى رافينيا وأشركه في مباراة تشيلي الأخيرة حيث فاز السيليساو بثلاثية نظيفة.
ويخطط أنشيلوتي إلى الاعتماد أيضًا على رافينيا في مباراة بوليفيا، ومن المعروف صعوبة الأجواء هناك حيث تلعب المباراة فوق سطح البحر بحوالي 4100 متر على جبال الإنديز.
واعتبرت صحيفة “سبورت” أن ما يقوم به أنشيلوتي فيه محاباة واضحة لريال مدريد، ناديه السابق، وأنه وكأنه يتعمد إرهاق رافينيا أحد أبرز وأهم نجوم برشلونة، بالنظر إلى أن سواءً مباراة تشيلي أو بوليفيا، كليهما ليسا بالأهمية الكبيرة.
وترى “سبورت” أن رافينيا كان يستحق الحصول على الراحة وألا يُرهق بهذه الكيفية، وأن طريقة أنشيلوتي في التعامل معه بمثابة “فضيحة” تكشف عن أن الإيطالي يخدم ريال مدريد حتى بعد خروجه من سانتياجو برنابيو.
ويأتي غضب الصحف الكتالونية عمومًا بسبب ما نُشر من البرازيل أن أنشيلوتي ينوي تغيير قوام المنتخب كاملًا أمام بوليفيا، ومع ذلك فإن اللاعب الوحيد الذي ينوي إشراكه من الفريق الأساسي، هو رافينيا.
