قد تندلع أزمة حقيقية بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم وبرشلونة بسبب لامين يامال، بعد أن ألمحت صحيفة “سبورت” إلى أن المُعلن حول إصابة صاحب الـ 18 عامًا، ليس دقيقًا بالشكل الكافي.
وكان برشلونة قد أكد إصابة يامال في منطقة العانة، وقد غاب عن مباراة إشبيلية الأخيرة، كما استُبعد بسبب هذه الإصابة من خوض مباراتي بلغاريا وجورجيا في تصفيات كأس العالم 2026 مع منتخب إسبانيا.
وقال برشلونة في بيانٍ رسمي أن يامال يحتاج إلى أسبوعين لثلاثة أسابيع من أجل العودة والمشاركة في المباريات، كما خرج هانزي فليك بعدها وأثار الجدل بأن اللاعب قد يمتد غيابه حتى نهاية الشهر وقد لا يلحق بمباراة الكلاسيكو يوم 26 أكتوبر الجاري.
لكن “سبورت” تؤكد على أن حالة يامال ليست خطيرة أو تدعو للقلق، وأن اللاعب سيتواجد في مباراة برشلونة المقبلة بعد فترة التوقف الدولي، أمام جيرونا يوم 18 أكتوبر، مما يُثير شكوكًا في صحة المعلومات السابقة وأنها قُدِّمت فقط لمنع ذهابه إلى معسكر المنتخب الإسباني.
وقد يؤثر هذا الأمر، إن حدث، على العلاقة بين يامال والمدرب لويس دي لا فوينتي، ويهدد بفقدان الثقة بين الاتحاد الإسباني وبرشلونة، علمًا بأن العلاقة بين الطرفين من الأساس أقرب إلى التدهور منذ اتهامات النادي الكتالوني لهم بعدم الاعتناء جيدًا باللاعب في التوقف الدولي الماضي.
يذكر أن صحيفة “موندو ديبورتيفو” قالت أن دي لا فوينتي كان مصممًا على ضم يامال للقائمة، وقال له في مكالمة قبل إعلان إصابته أن عليه تمثيل بلاده ما دام قادرًا على اللعب لبرشلونة، ولكن بعدها أُعلن الوضع الجديد وغاب المهاجم الشاب عن مباراة إشبيلية.