يستشيط مسؤولو برشلونة غضبًا من روبرت ليفاندوفسكي بعد إصابته الأخيرة مع منتخب بولندا خلال خوضه مباراة ليتوانيا في تصفيات كأس العالم 2026.
المُعلن حتى الآن أن ليفاندوفسكي سيغيب لمدة شهر ونصف تقريبًا، مما يعني أنه لن يشارك في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد والمقرر لها يوم 26 أكتوبر الجاري على ملعب سانتياجو برنابيو.
وكشفت صحيفة “ماركا” أن برشلونة غاضب بشدة من ليفا لأنه أكمل مباراة ليتوانيا رغم شعوره بآلام في الشوط الأول بعضلة الفخذ، مما تسبب في تفاقم الإصابة وأوصله إلى الغياب لمدة طويلة عن الملاعب.
الدولي البولندي بالفعل كان من الممكن أن يغادر المباراة بين الشوطين، ولكن بدلًا من ذلك صمم على استكمال المباراة ووضع ضمادة طبية على فخذه، وسجل هدفًا في فوز بلاده بهدفين نظيفين.
ويرى مسؤولو برشلونة أن هذا التصرف من صاحب الـ 37 عامًا لم يكن مسؤولًا أبدًا، باعتبار أن لديه الخبرة الكافية ليُدرك أن الإصابة ستتفاقم وسيبتعد بسببها عن مباريات فريقه كثيرًا، بينما يبدو أن كتيبة هانزي فليك في حاجة ماسة له.
على سبيل المثال، لم تغضب إدارة برشلونة من لامين يامال في التوقف الدولي الماضي عندما حدث الأمر نفسه مع منتخب إسبانيا، باعتبار أن نجم البلوجرانا لا يزال في الثامنة عشر من عمره، ولا يمتلك ولو نصف خبرة ليفاندوفسكي في إدراك كل العناصر المحيطة بالإصابة.
وفي النهاية، سيغيب ليفاندوفسكي حتى نهاية نوفمبر عن برشلونة، وسيجني النادي الكتالوني 20 ألف يورو كتعويض من فيفا على هذه الإصابة، ولكنه بلا شك لن يكون كافيًا على أرض الملعب لحل أزمة الهجوم المتوقعة لدى كتيبة فليك.
