غادر كيليان مبابي معسكر منتخب فرنسا وعاد إلى ريال مدريد بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة أذربيجان واستُبدل على إثرها في الدقيقة 83 من المواجهة التي شهدت فوز الديوك 2-0 في تصفيات كأس العالم 2026.
وذهب مبابي إلى معسكر فرنسا وهو يُعاني من التواء في الكاحل، ورغم ذلك صمم على المشاركة وزعم أنه تعافى، وقد أبلى بلاءً حسنًا في مباراة أذربيجان بتسجيله لهدف وصناعته لآخر، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وقال المدرب ديديه ديشان تعليقًا على إصابة مبابي “تعرض لضربة أخرى في نفس الكاحل الذي كان يؤلمه، ونتوقع أن يقل الألم مع الراحة”.
وذكرت صحيفة “آس” أن مبابي خضع صباح السبت إلى فحوصات طبية في ريال مدريد، وقد أثبتت أن الإصابة غير خطيرة، وأن صاحب الـ 26 عامًا يحتاج فقط إلى الراحة ويمكنه العودة الأسبوع المقبل لاستئناف التدريبات مع كتيبة تشابي ألونسو.
وبشكلٍ مبدئي يتوقع أن مبابي سيكون جاهزًا للمشاركة في مباراة خيتافي الأولى بعد نهاية فترة التوقف الدولي، وفي أسوأ الأحوال سيغيب عنها ولكن من المؤكد حضوره أمام يوفنتوس وفي الكلاسيكو.
ولم يكن مبابي اللاعب الوحيد من ريال مدريد الذي تعرض للإصابة في فترة التوقف الدولي، فلم يستطع فرانكو ماستانتونو المشاركة في مباراة الأرجنتين وفنزويلا الودية للسبب نفسه.
وتؤكد “آس” أن إصابة ماستانتونو العضلية غير خطيرة، ومن المحتمل أن يشارك في مباراة الأرجنتين القادمة أمام بورتريكو، وسيظهر أمام خيتافي بصورة طبيعة ما لم يجد جديد.
حالة ماستانتونو نفسها حالة دين هويسن الذي استُبعد مع معسكر من إسبانيا الأسبوع الماضي بسبب إجهاد عضلي، ويتوقع أيضًا أن يحضر أمام خيتافي أو أمام يوفنتوس، اعتمادًا على سرعة تعافيه.
