التاريخ يُنذر برشلونة بالخسارة أمام إنتر وتوديع دوري الأبطال!

لا يقف التاريخ في صف برشلونة كثيرًا، وتحديدًا عند معرفة أن الكتلان سيواجهون إنتر خارج الديار في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.

ويحتاج برشلونة إلى تحقيق الفوز بأي نتيجة على ملعب سان سيرو، لبلوغ المباراة النهائية المقرر إقامتها على ملعب أليانز آرينا ومواجهة الفائز من باريس سان جيرمان وآرسنال، بعد أن تعادل البرسا 3-3 مع النيراتزوري في ذهاب نصف النهائي.

ومنذ 2011، لم يستطع برشلونة تحقيق أي انتصار خارج كامب نو في الدور نصف النهائي، ولعله ذلك “نذير شؤم” لكتيبة هانزي فليك.

البداية كانت في 2012، عندما خسر برشلونة 1-0 من تشيلسي في ستامفورد بريدج، ثم في 2013 هُزم الكتلان هزيمة ثقيلة في أليانز آرينا على يد بايرن ميونخ برباعية نظيفة.

وفي 2015، تكررت هزيمة برشلونة على يد بايرن ميونخ بنتيجة 3-2، ولكن مع ذلك نجحت كتيبة لويس إنريكي آنذاك في بلوغ المباراة النهائية بفضل الفوز ذهابًا في كامب نو بثلاثية نظيفة.

أما التجربة الأخيرة فكانت الأكثر كارثية، عندما عاد ليفربول من هزيمته 3-0 في كامب نو، وحقق ريمونتادا تاريخية برباعية نظيفة في مباراة الإياب وتأهل إلى المباراة النهائية وفاز باللقب على حساب توتنهام في واندا ميتروبوليتانو.

ويأمل فليك في فك ما يمكن اعتباره “عقدة” نصف النهائي لبرشلونة والنجاح في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 2015 على أمل التتويج باللقب السادس تاريخيًا للكتلان في دوري أبطال أوروبا.