يدرس الأهلي فرض عقوبة لن تكون بالهينة على محمود حسن تريزيجيه بسبب إصراره على تسديد ركلة الجزاء في مباراة إنتر ميامي بافتتاح كأس العالم للأندية.
وكان من المفترض أن يتولى الفلسطيني وسام أبو علي تسديد ركلة الجزاء التي كسبها أحمد سيد زيزو للأهلي، إلا أن تريزيجيه صمم أنه من سيسددها.
وحاول زيزو أيضًا أن يحصل على الكرة ويسدد الركلة، ولكن تريزيجيه رفض، وكان مشهد تصارع الثلاثي على من سيسُدد مثيرًا لغضب الجماهير ويبدو أن الغضب وصل حتى إلى الإدارة.
ووفقًا لتقارير صحفية مصرية، قرر الأهلي فتح تحقيق موسع في ملابسات الواقعة كاملة، سيفضي إلى معاقبة المخطئ.
وأغلب الظن أن تريزيجيه المنتقل حديثًا إلى القلعة الحمراء سيدفع الثمن، فعلى الأرجح سيتم فرض غرامة مالية كبيرة عليه لخرقه التسلسل الهرمي لمسددي ركلات الجزاء، لا سيما وأنه أهدرها في النهاية وأهدر على الأهلي فرصة تحقيق فوز تاريخي بكل المقاييس.
ولكن في الوقت نفسه، فإن إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب قررت أن تبقي الأمر سرًا، ولن يتم الإعلان عن نتيجة التحقيق الذي سيقوده المدير الرياضي محمد يوسف، أو الغرامات الموقعة سواءً على تريزيجيه أو غيره.
وسيقتصر الأمر على غرامة مادية فقط ولن يتطور إلى الاستبعاد من مباراة بالميراس المقرر لها يوم الخميس القادم.
يذكر أن الأهلي لو فاز على إنتر ميامي كان سيجني 2 مليون دولار، ولكن بالتعادل، والذي كان تريزيجيه أحد أسبابه بإهدار ركلة الجزاء، حصل فقط على مليون دولار.