لن يمر بيان تير شتيجن الأخيرة حول مدة غيابه عن الملاعب، مرور الكرام بالنسبة لبرشلونة، ويتجه النادي إلى فرض عدد من الإجراءات التأديبية ضده.
ووضع الحارس الألماني، برشلونة، في مأزق كبير بإعلانه أنه سيحتاج إلى 3 أشهر فقط للتعافي من آثار العملية الجراحية في الظهر، وهكذا لم يعد البرسا بمقدوره قيد أي لاعب جديد في محله.
وحسب صحيفة “سبورت” فإن برشلونة يؤمن بأن شتيجن يحتاج إلى فترة تتراوح من 4 إلى 5 أشهر على الأقل من أجل التعافي، وسيحاول النادي إثبات ذلك لأطباء الليجا على أمل استغلال ذلك في قيد جوان جارسيا أو ماركوس راشفورد.
لكن تصرف شتيجن بشكلٍ عام أثار حالة من الغضب العارمة داخل كامب نو، وتُشير “سبورت” إلى أن أصوات كثيرة داخل إدارة النادي الكتالوني تُطالب حاليًا بسحب شارة القيادة من الحارس الألماني، ولكن القرار يظل في يد المدرب هانزي فليك.
ولن تتوقف على الأرجح الإجراءات التأديبية عند هذا الحد، فهناك أيضًا أصوات كثيرة في إدارة جوان لابورتا تطالب بسحب الرقم 1 من شتيجن ومنحه إلى جوان جارسيا، كنوع من الانتقام والضغط على الألماني للرحيل فورًا عندما يتماثل الشفاء.
ولا يزال عقد شتيجن ممتدًا مع برشلونة حتى صيف 2028، ويمني الكتلان أنفسهم بأن حلمه بالمشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب ألمانيا، يكون سببًا في رحيله عن الفريق في يناير الماضي، لا سيما وأن فليك أبلغه بوضوح أنه الحارس الثالث ولا فرص تقريبًا له للمشاركة.
وكانت مصادر مقربة من شتيجن قد رجحت أن الحارس ينوي الانتقال بصعوبة في يناير كجزء من استراتيجيته في التمرد على الإدارة وضغطه عليها، وعلى الأرجح سيكون رحيله على سبيل الإعارة ليظل صداعًا يطارد لابورتا في صيف 2026 بسبب راتبه المرتفع.
ويتقاضى شتيجن أكثر من 12 مليون يورو سنويًا في برشلونة، وهو من رواتب الفئة الأولى ولا يتفوق عليه سوى راتب روبرت ليفاندوفسكي.
